زنقة 20 | متابعة
وضعت مصالح الأمن، مؤخرا، يدها على صيد ثمين، يتعلق الأمر بانفصالي، شارك في مخيم اكديم إيزيك، ثم فر هاربا بعد ارتكابه جريمة قتل، والتحق بمنطقة تيفاريتي بمساعدة الانفصالية اميناتوحيدر، لينتقل بعد ذلك إلى مخيمات تيندوف بالجزائر.
وكشفت التحقيقات أن المتهم ولج إلي التراب الوطني، عبر الحدود المغربية الجزائرية بطريقة غير شرعية، حيث تم ضبطه من طرف المصالح الحدودية بمعية 25 شخصا آخرين، واستطاع الإفلات بعدما أدلى بهوية مزورة تورد “الأحداث المغربية”.
وعندما وصل إلى مدينة وجدة استقل حافلة لنقل المسافرين في اتجاه الدار البيضاء، ومنها إلى مراكش، التي حل بها يوم ثالث غشت الجاري، واستقر بمنزل أخته من أمه منذ ذلك التاريخ إلى غاية يوم إيقافه.
المتهم كان مسؤولا عن العديد من أحداث الشغب، التى انتهت بخسائر مادية في بعض مدن الأقاليم الجنوبية.