زنقة 20 | الرباط
بعد الجدل الذي أثاره الدكتور المهدي الشافعي، طبيب الأطفال المثير للجدل بالمستشفى الإقليمي بتزنيت، بإعلانه اعتزال مهنة الطب بسبب ما أسماها مضايقات من طرف مسؤولي وزارة الصحة بالجهة توصل وزير الصحة “أنس الدكالي” بعدة مراسلات من طرف نواب برلمانيين يطالبونه بالتدخل لوضع حدا للقضة التي شغلت الرأي العام المغربي.
فبعد مراسلة برلماني عن حزب الإستقلال لوزير الصحة مطالباً منه “التدخل لإنصاف الدكتور المهدي الشفعي” راسل الفريق الحركي بمجلس النواب وزير الصحة أيضاً طالباً منه التدخل و حل القضية بشكل حبي.
و دعا الفريق الحركي وزير الصحة إلى التدخل و العمل على تسوية القضية من خلال حث كافة الأطراف المعنية بالصلح فيما بينها بالشكل الذي يصون كرامة الجميع و إعمال المساعي الحبية لتراجع المعني بالأمر عن تقديم استقالته و العودة لمزاولة عمله الذي كان محطة إشادة ساكنة المدينة بالنظر للخدمات الجليلة التي يقدمها لهؤلاء المواطنين كما يفرضها الواجب المهني”.
و كان برلمانيون آخرون قد راسلوا وزير الصحة و أشادوا بمهنية و نزاهة الطبيب “الشافعي” في الوقت الذي أصدرت فيه المديرية الجهوية للصحة في جهة سوس ماسة، أمس الخميس، بلاغاً أكدت فيه إن الدكتور المهدي الشافعي ارتكب أخطاء إدارية تم على إثرها تقديمه أمام المجلس التأديبي، معتبرة أن سير المجالس التأديبية مؤطر بقوانين ومساطر تتضمن حق الدفاع، والمؤازرة لفائدة المتابعين تأديبيا.
أما فيما يتعلق بموضوع الدعوى القضائية الرائجة حاليا في المحكمة، والتي يوجد الشافعي طرفا فيها، فإن المديرية الجهوية للصحة أوضحت أن الأمر يتعلق بدعوى رفعها مدير مستشفى تيزنيت بصفة شخصية ضد الشافعي، بسبب منشورات فيسبوكية اعتبرها ذات المسؤول إساءة في حقه.