زنقة 20 | متابعة
كشف مجلس الشيوخ الفرنسي أنه “من بين المنخرطين في التنظيم الإرهابي بين ألفين و 3 آلاف من تونس، ومن 1600 إلى 1700 من المغرب، و700 إندونيسي، و600 مصري ويأتي جزء كبير من قوات “داعش” مباشرة من أوروبا، بنحو 5 آلاف إرهابي”.
ولفت إلى أنه “تمت الإشارة إلى 500 من بلجيكا و250 إسبانياً و100 إيطالي”، مشيراً إلى أن “الإرهابيين القادمين من روسيا والدول الناطقة بالروسية يشكلون نسبة كبيرة في تنظيم “داعش”، حيث يقدر عددهم بين 4000 و 4500 إرهابي”.
وأشار مجلس الشيوخ الفرنسي إلى أن “أكثر من 19725 شخصاً يصنفون على أنهم متطرفون نشطون في فرنسا، بينهم 4 آلاف شخص أكثر تشدداً وهم في مرحلة ما قبل الإرهاب، كما يشير إلى أن غالبيتهم يعيشون في منطقة إيل دو فرانس وسط العاصمة باريس ومن بين هذا العدد يحمل 3 آلاف شخص جنسية أخرى، غالبيتهم جزائريو الأصل يشكلون 24% ، في حين 21.5% من المغرب، و16% تونسيون، و11% من روسيا والشيشان، و2.7% أتراك”.
وكشف عن أن “السجون هو المكان الأبرز لتجنيد المتطرفين أو التأثير في أفكارهم”، مؤكداً أن “المشكلة بدأت في وقت مبكر من عام 2000 عند حبس أعضاء من الجماعة الإسلامية المسلحة وهي أول التنظيمات الإرهابية في الجزائر”.