زنقة 20 | متابعة
وجه الناشط الصحراوي مصطفى ولد سيدي سلمى، المبعد من قبل قيادة البوليساريو، في منفاه بموريتانيا رسالة لممثل الأمين العام بمناسبة أول جولة له في المنطقة، عرض فيها رواية المعارضين لقيادة البوليساريو.
وقال ولد سلمى في رسالته التي نشرها على صفحته الفايسبوكية : ” بمناسبة اول جولة له في المنطقة كنا نأمل ان يعطينا الوسيط اﻻممي في نزاع الصحراء، فسحة من وقته لعرض وجهة نظرنا في المشكل و رؤيتنا للحل.”
و أضاف : ” فقد تعرضنا للنفي من المخيمات التي تديرها البوليساريو ﻻننا اصحاب راي، و ﻻن رأينا مسموع بين اهلنا. و بعد ان مر السيد كوهلر بموريتانيا دون ان يمنحناا فرصة لعرض وجة نظرنا، رغم توصل سكريتاريته بطلبنا، فاني اجد انه من الواجب علينا تنويره و تنوير الراي العام بجزء من وجهة نظرنا في هذه الرسالة المفتوحة”.
و خاطب ولد سلمى المبعوث الأممي بالقول : ” لقد اوكل اليكم المجتمع الدولي ممثﻻ في شخص اﻻمين العام لﻻمم المتحدة مهمة الوساطة بين فرقاء نزاع الصحراء الذي عمر طويﻻ، و ندفع ثمنه نحن ابناء الساقية الحمراء ووادي الذهب في تاخر تنمية اقليمنا، و معاناة اسرنا المشتتة، و صعوبة الظروف التي يعيش فيها عشرات اﻵﻻف منا في المخيمات فوق التراب الجزائري”.
و زاد بالقول : ” و ان كانت مسئوليتكم سياسية بامتياز و محصورة في البحث عن حل سياسي توافقي يرضي جميع اﻻطراف، فاننا نحن الصحراويون موضوع هذا النزاع، منذ هيمنة جبهة البوليساريو على قرارنا السياسي منتصف سبعينيات القرن الماضي، و ارتمائها في احضان الجزائر التي تنافس المغرب على زعامة شمال غرب افريقيا، اصحبنا رهائن مصالح اقليمية، و البوليساريو التي تدعي تمثيلنا ﻻ تملك من اﻻمر اﻻ ما تسمح به الجزائر الراعية لها الحاضنة لمخيمات الصحراويين الذين تريد لهم البقاء ما دامت لها مصلحة في استمرار النزاع”.