زنقة 20 | متابعة
توصلت مصالح ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة بملف شائك، يتعلق بمحاولة قيادي معروف بحزب الأصالة والمعاصرة تشييد تجزئة سكنية كبيرة بضواحي مدينة تمارة، دون توفرها على التجهيزات والمرافق الاجتماعية الضرورية، التي تنص عليها القوانين المتعلقة بالتعمير، كما كشف الملف عن وجود تلاعبات واختلالات شابت وضع تصميم التهيئة للمنطقة التي ستقام فوقها التجزئة.
و تقدم القيادي البارز في حزب “البام” و الذي يعتبر من مؤسسي الحزب، وشغل منصب مستشار برلماني بمجلس المستشارين، قبل إسقاطه من طرف المحكمة الدستورية، ضمن اللائحة المعروفة التي أعلنتها وزارة الداخلية حول شراء أصوات الناخبين، بملف للحصول على ترخيص لإقامة تجزئة سكنية فوق أراض يملكها توجد داخل النفوذ الترابى لجماعة “عين عتيق” بضواحي مدينة تمارة، تبلغ مساحتها 16هكتارا،بعد الاطلاع على تصميم التجزئة، الذي أنجزه مهندس قيادي بالحزب نفسه، تبين انه لايضم أي مرفق من المرافق الاجتماعية المفروضة في التجزئات السكنية تورد “الأخبار”.
و شابت تصميم التهيئة الذي وضعته الوكالة الحضرية تلاعبات، حيث استثنى جميع المساحات المخصصة للتجزئة من إقامة المرافق الاجتماعية والمساحات الخضراء، خاصة وأن الجماعة التي توجد فوق ترابها ضمن نفوذها الترابي، بترأسها حزب الأصالة والمعاصرة.