هل انتهى حزب العدالة و التنمية سياسياً .. خبير مغربي يجيب !

زنقة 20 | الرباط

يرى المحلل السياسي و الكاتب المغربي “إدريس الكنبوري” أنه “في خضم ما يجري اليوم على خلفية المقاطعة، يمكن تسجيل مفارقة مثيرة، وهي أن الإسلاميين ـ ممثلين في فصيل معين ـ الذين كانوا يقولون دائما إن الشارع معهم وفي صفهم، صاروا الآن في مواجهة الشارع الذي يطالب برحيل حكومتهم”.

و أضاف الكنبوري في تدوينة على الفايسبوك أن ” هذه مشكلة الشارع في المغرب وفي العالم العربي، قبل أقل من عشر سنوات لم تكن هناك مواقع التواصل الاجتماعي لذلك لم يكن أحد يعرف في ماذا يفكر الشارع. لا توجد مؤسسات لقياس الرأي العام، لأنه لا يوجد رأي عام ملموس قابل للرصد، لذلك كان كل طرف سياسي يقول إنه يمثل الشارع.”

و اعتبر ذات المتحدث أن ” اليوم مع مواقع التواصل الاجتماعي صار الشارع يمثل نفسه، لذلك سيكون اختبار الإسلاميين صعبا مع الشارع مستقبلا. مع الوقت تعلم الناس أن يفصلوا بين الدين والسياسة، والتيار الإسلامي الذي كان يقدم نفسه للآخرين تحت يافطة الدين أصبح الناس يحاكمونه تحت يافطة السياسة. لا دين للشارع”.

و أوضح في تدوينة أخرى أن ” استقالة الحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة من الحكومة اليوم يبرهن على أن حملة المقاطعة أصبحت قوة ضاربة. “

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد