زنقة 20. الرباط
أخرجت حملة المقاطعة التي يقودها عشرات الألاف من المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة أخيراً عن صمتها للتداول وتدارس موضوع أصبح حديث الساعة بين المغاربة.
و كان موقع Rue20.com قد انفرد بتصريح لمصدر حكومي رفيع أكد بالحرف أن ما قاله الخلفي حول تنزيل غرامات على المواطنين المُقاطِعين لا أساس له ولم يصدر بشكل قاطع بالمجلس الحكومي.
ويضيف المسؤول الحكومي في تصريحه لموقعنا أن البلاغ الصادر عن المجلس الحكومي هو الأساس وهو ان على الصحافيين الاعتماد عليه’، رافضاً الرد على تصريحات الخلفي التي تم تناقلها على نطاق واسع حول ما اعتبر ‘تهديداً بمتابعة المواطنين المقاطعين’.
ويعتبر هذا التضارب في التصريحات بين وزراء الحكومة انذاراً على ‘بلوكاج’ جديد قد يعصف بالتحالف الحكومي.
الى ذلك، اعتبر مصطفى الخلفي في تصريح لموقعنا أنه وضح بشكل جلي ما يعنيه من متابعة بعض المُقاطِعين ممن يروج لما أسماه ‘الأخبار الزائفة’ التي تتعلق بأسعار المواد الاستهلاكية.
و قال الخلفي في تصريح لموقع Rue20.com أن الحكومة تدارست موضوع المقاطعة بعرض لوزير الحكامة، معتبراً إنه تم تسجيل الترويج في أغلب الأحيان لمعطيات غير صحيحة، والتي من شأنها المساس باقتصاد المملكة وبمصالح الفلاحين وأسرهم، ذلك أن تفاصيل تركيبة ثمن مادة الحليب مثلاً، باعتباره مادة استهلاكية أساسية في شهر رمضان، تبين أن هامش ربح الشركة المعنية يبقى في حدود معقولة ولا يتعدى معدلها في حدود 20 سنتيما في اللتر الواحد، علما أنه لم تطرأ أي زيادة على سعر هذه المادة منذ سنة 2013.