زنقة 20. الرباط
كشفت مصادر اعلامية عراقية أن هناك اتفاقا بين إيران والجزائر بانهاء مهام أمير موسوي الملحق الثقافي بالسفارة الإيرانية بالجزائر وترحيله من البلاد.
وحسب ذات المصادر فان الدبلوماسي الإيراني موضوع حملة سابقة بالجزائر لطرده، متورط في تسيير شبكة للتشبع والتوسط لأجندة حزب الله اللبناني بالمنطقة، مضيفةً أن موسوي يقوم بمهمات قذرة تستهدف الأمن القومي الجزائري ويتمدد حتى إلى المغرب وتونس وطرده صار ضرورة ملحة وستندم الدول التي تبقي عليه وتقدم له الحماية فيما يقوم به من نشاطات لصناعة طائفة تابعة للولي الفقيه.
وكانت حملة جزائرية قد غزت مواقع التواصل الاجتماعي لطرد الدبلوماسي الايراني بسبب قيادته بشكل ظاهر ومكشوف لشبكة نشر التشيع بالجزائر.
الى ذلك كان المغرب قد طرد القائم بالأعمال الايراني بالرباط عقب قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران بسبب تورط حزب الله اللبناني في تسليح جبهة البوليساريو.