زنقة 20. الرياط
فتح المعرض الدولي للفلاحة في المغرب في دوته الـ13، المنظم في الفترة من 24 إلى 29 أبريل بمكناس، أمس الجمعة أبوابه للجمهور العريض، من أجل اكتشاف مختلف المنتجات المعروضة بالعديد من الأروقة، مع سعيه إلى تحطيم أرقام الدورة السابقة.
وسيستمتع سكان العاصمة الإسماعيلية وزوارها، على مدى ثلاثة أيام، بهذه الاحتفاليات التي تنبعث من حوالي المعرض، الذي تم تشييده في صهريج السواني، على مساحة 180 ألف متر مربع، منها 90 ألف متر مربع مغطاة، والذي يستضيف أزيد من 1400 عارض ينتمون إلى 70 دولة.
وتقترح هذه التظاهرة للمهنيين والجمهور العريض مجموعة من المنتوجات، وأحدث الآلات الفلاحية التي من شأنها تطوير الإنتاج الفلاحي والحيواني، وتثمين القطاعات الرئيسية للاقتصاد الجهوي.
ويتوقع أن يستقبل هذا الموعد الفلاحي الكبير أكثر من 850 ألف زائر، سيعجبون بالجوانب المتعددة للفلاحة المغربية والدولية، إضافة إلى مشاركة 400 جمعية وتعاونية و1400 عارض.
وقد حطمت دورة 2018 رقما قياسيا جديدا مع 1400 عارض قادمين من 70 بلدا، وهو ما شكل نقطة قوة هذه التظاهرة، التي أضحت مركزا تجاريا دوليا، واضعة المغرب كإحدى الوجهات الرائدة في مجال الفلاحة والأغذية القارية والدولية.
واختار المعرض الدولي للفلاحة هولندا كضيف شرف هذه السنة. ويعد هذا البلد قوة كبيرة في المجال الفلاحي وشريك دولي للمغرب ذا وزن ثقيل في هذا المجال. وتشكل هولندا، التي تعد البلد الرائد في مجال التكنولوجيا والبحوث الزراعية والغذائية، أول بلد أوروبي مصدر للمنتجات الفلاحية، والثاني عالميا، بعد الولايات المتحدة الأمريكية. وتشكل البطاطس والفواكه الجزء الأكبر من صادراته الفلاحية.
وتمكن الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، في مدة لا تتجاوز 13 سنة، من تثبيت مكانته كحدث رائد للمغرب عامة، ولفلاحته على الخصوص.
وتعرف الدورة الـ13 من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب مشاركة 1400 عارض ينتمون لـ70 دولة. واختار هذا الحدث البارز هذه السنة “اللوجستيك والأسواق الفلاحية” شعارا له، وهو موضوع يقع في صلب رهانات الفلاحة المستدامة والمسؤولة.
وبذلك، أبرز الملتقى الدولي للفلاحة بعده الدولي، وتطور استراتيجية مخطط (المغرب الأخضر) التي تتمحور اليوم حول تسويق المنتوج الفلاحي، ومنافذه الوطنية والدولية على حد سواء.