إنفراد/لجنة ترشيح المغرب تُعِيدُ تصميمات جديدة لملاعب مراكش/طنجة/أكادير/الرباط التي رفضتها الفيفا

زنقة 20. الرباط

أفادت مصادر جد موثوقة لموقع Rue20.com أن لجنة الترشيح للملف المغربي، اقتربت من إنهاء تجديد التصميمات للملاعب الموجودة حالياً بكل من مدن طنجة، الرباط، مراكش، فاس وأكادير لتصبح وفق معايير الفيفا المعتمدة لاستضافة نهائيات كأس العالم.

و شدد مصدرنا الموثوق جداً أن لجنة الترشيح المغربي استعانت بخبراء أوربيين ومغاربة لتجديد التصميم المقدم في ملف الترشيح والذي لقي ملاحظات من لجنة التنقيط.

وكانت لجنة التنقيط قد أثارت ملاحظاتها حول عدم قبول ادراج الملاعب المذكورة ما يعني إقصاؤها، من ملف الترشيح بسبب الهندسة الغير الملائمة بتاتاً لفائدة الجمهور.

و أشار ‘مولاي حفيظ العلمي’ خلال ندوة صحافية أمس الجمعة، الى ان أعضاء فريق عمل أبدوا ،من جانب آخر “بعض الملاحظات حول القدرة على تسليم المشاريع ونوعية الملاعب ، خاصة في الفضاءات المعدة لكبار الشخصيات و الضيوف “.

وسجلت بعثة الاتحاد الدولي لكرة القدم أيضا “عدم مطابقة جزء من منصات الملاعب ، بسبب تواجد حلبة العاب القوى “، التي تحجب رؤية خط التماس عن جزء من الجمهور” .

و عمدت اللجنة المغربية منذ مغادرة وفد الفيفا باعتماد خبراء لاعداد تصاميم جديدة لادخال تغييرات جذرية على الملاعب السالفة الذكر، وإلا فإن الملف المغربي سيكون مصيرة الاقصاء، لكون التنقيط على الملاعب يشكل 70% من مجموع التنقيط على ملفات الدول المرشحة.

و حسب مصادر موقع Rue20.com المقربة من الملف، فان التصاميم الجديدة لملاعب طنجة و مراكش على وجه الخصوص ستعرف تقريب الجمهور من جهتي اليمين واليسار مع حذف الأماكن المتواجدة في أقصى الجانبين والتي شكلت ملاحظات أعضاء أجنة الفيفا، مع جعل الجوانب الأربع للملعب أكثر قرباً من المستطيل الأخضر لكونها الأبعد عنه، ما سيجعل الملاعب مؤهلة وتستوفي شروط الفيفا الصارمة.

وسيعرف الملعبين خصوصاً توسيع الجانبين الأيمن والأيسر منهما بشكل جذري ما يعني إعادة بنائهما بشكل كلي وتقريبها من المستطيل الأخضر فضلاً عن توسيع القدرة الاستيعابية ورفع عدد المقاعد.

وسيكون ملف إعادة تصميم الملاعب المذكورة جاهزاً بداية الأسبوع المقبل لتقديمه لفريق من خبراء الفيفا الذي سيحل الخميس بالمغرب للقاء أعضاء اللجنة المغربية وزيارة الملاعب السالفة الذكر للاطلاع على أرض الواقع على كيفية إعادة بنائها و تقريب الجمهور من المستطيل الأخضر فضلاً عن بناء منصات خاصة لكبار الضيوف حيث يتوجب اعداد 102 غرفة خاصة لمتابعة المباريات لكبار الشخصيات العالمية وضيوف الفيفا.

واعتبر مصدرنا أن الملف المغربي يحضى باهتمام كبير من قبل الفيفا لكونه المنافس الوحيد للملف الثلاثي المشترك، واللجنة التنفيذية للفيفا ترغب بكل ما أوتيت من قوة أن ‘يتأهل’ الملف المغربي لـ’نهائي’ التصويت بموسكو بعد الضجة التي رافقت احداث لجنة ‘التنقيط’ التي لم تنبثق عن المؤتمر العام للفيفا.

الى ذلك، اعتبر العلمي أن مفهوم الملاعب القابلة للتفكيك “كان محل تقدير كبير من فريق الفيفا” ، الذي طلب إضاحات حول خطة إعادة توزيع أجزاء المقاعد القابلة للتفكيك ، والمدن التي ستستفيد منها وميزانيات إعادة التركيب .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد