زنقة 20 | كمال لمريني
يواصل عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، نهجه لسياسة القرب والانفتاح على المواطنين والفاعلين الجمعويين بمدينة وجدة، عاصمة المغرب الشرقي، للتعرف على حجم المشاكل والمعاناة التي تعيشها ساكنة أحياء المدينة، بغرض معالجتها والبحث عن الحلول الممكنة.
وتأتي الزيارات المتتالية التي يقوم بها رئيس مجلس جهة الشرق، لأحياء مدينة وجدة، تلبية لمطالب الهيئات الجمعوية الممثلة للساكنة، والتي تروم معالجة المشاكل وتباحث السبل الممكنة.
وبلغ عدد الزيارات الميدانية التي أجراها رئيس مجلس جهة الشرق لأحياء مدينة الألفية، 7 زيارات، كان آخرها حي بوعرفة “الحكمة” القريب من الحي الجامعي، حيث التئم برئيس الودادية وناشطون جمعويون ورياضيون ومواطنون.
وعرف اللقاء التواصلي الذي أجراه، الأحد الماضي، تسليط الضوء على أهم المشاكل التي يعرفها الحي، في حين عبر عبد النبي بعوي، عن أسفه لعدم معالجة هذه المشاكل بالسرعة المطلوبة وتفاقمها مما يؤرق ساكنة الحي بشكل يومي.
وكما قدم رئيس مجلس جهة الشرق وعودا للفاعلين الجمعويين والمواطنين، من اجل حل جميع مشاكلهم في المقبل من الأيام. ومن جهتهم، عبر النشطاء والمواطنون، عن تقديرهم وعرفانهم بتواجد رئيس مجلس جهة الشرق بحيهم للتواصل معهم والإنصات لمشاكلهم ومعالجتها في سابقة لم تحصل من قبل.
وأشاد النشطاء بالزيارات التي يقوم بها رئيس مجلس جهة الشرق لأحياء مدينة وجدة، والتي تأتي في إطار سياسة القرب الرامية إلى التخفيف من معاناة الساكنة والتفاعل مع جميع مطالبها.
وكان عبد النبي بعوي، قد أجرى مؤخرا مجموعة من الزيارات إلى كل من حي السمارة، درب امباصو، حي الزغانيم، الضيف البكاي، سيدي معافة، حيث وقف على حجم معاناة الساكنة وتباحث معهم مشاكلهم، وهي الزيارات التي لقيت إستحسانا لدى الساكنة.
وبشأن الشكايات التي كانت تقدمت بها ساكنة حي السمارة حول إحدى الرافعات المهملة والتي ظلت تشكل تهديدا حقيقيا على سلامة المواطنين خصوصا الأطفال منهم، تفاعل معها رئيس مجلس جهة الشرق، من خلال انجازه سياجا للحفاظ على سلامة الساكنة، وذلك بتعاون مع السلطات المحلية، في ظل غياب أي تدخل من طرف جماعة وجدة رغم توصلها بالعديد من الشكايات في الموضوع.