زنقة 20
باشرَ عدد كبير من الموالين لجبهة البوليساريو، في شن حملة منظمة على موقع التواصل «تويتر» للترويج للأطروحة الانفصالية وتصوير المغرب بأنه بلد محتل، إضافة إلى اللعب على قضية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وبدأ ناشطون موالون للجبهة عملية العد التنازلي للأيام المتبقية قبل التصويت المرتقب لمجلس الأمن على قضية الصحراء، في محاولة لدفع أعضاء المجلس إلى توسيع مهمات بعثة المينورسو لتشمل حقوق الإنسان واتخاذ قرار ضد مصالح المغرب.
وتهاجم الحملة الموالية للبوليساريو على «تويتر» إسبانيا باعتبارها قوة محتلة سابقة للصحراء. إذ تشير منشورات الحملة إلى أن إسبانيا تملصت من التزامها القانوني والأخلاقي وسلمت الصحراء إلى المغرب. وهو نفس الطرح الذي تتبناه جبهة البوليساريو في مواقفها الرسمية، إذ ترى أن تحميل إسبانيا لمسؤولياتها كقوة سابقة مديرة للإقليم حل من حلول القضية.
وأوضح الموالون لجبهة البوليساريو أن هدفهم هو كشف كل انحياز للمغرب خلال الجلسة الأممية القادمة، في سعي للضغط من أجل توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.
وتوالت حملات جبهة البوليساريو والمتعاطفين معها في بعض البلدان الأوربية لكسب المزيد من التعاطف والتأييد في محاولة لدفع مجلس الأمن إلى التصويت على قرار يحابي موقف الجبهة، ويشدد الخناق على المغرب في أقاليمه الجنوبية.