زنقة 20 | الرباط
عبر المكتب السياسي لحزب التقدم و الإشتراكية عن إدانته الشديدة لكل المحاولات الهادفة إلى التأثير على الوضع القائم بالصحراء، و دعا إلى التصدي لها، مطالباً الهيئات الأممية المختصة بتحمل مسؤولياتها الكاملة بهذا الخصوص.
و أكد المكتب السياسي على أن ” الجواب الوحيد على مناورات الخصوم ورفع ما ينتظرنا من تحديات، هو الجواب القائم على الصرامة والحزم والتعبئة، استنادا إلى الإجماع الوطني حول عدالة قضية وحدتنا الترابية، وبما يمكن من المضي قدما في مسار التسوية الأممي في نطاق الحل السياسي والمبادرة المغربية المقدامة والجدية وذات المصداقية المتعلقة بالحكم الذاتي في إطار الوحدة الترابية و الوطنية لبلادنا”.
و دعا المكتب السياسي لحزب “الكتاب” إلى مواصلة التعبئة الوطنية القوية، في إطار جبهة داخلية متينة ، بقيادة الملك محمد السادس، ” قوامها الإشراك الفعلي والهادف لمختلف القوى الحية في الدفاع عن القضية الوطنية، في إطار ديبلوماسية رسمية و موازية مناضلة وناجعة، والعمل على ضخ نفس ديمقراطي جديد في الوضع العام ببلادنا، نفس ديمقراطي جديد مستمد من روح دستور 2011 ومن مضامينه المتقدمة”.
و اعتبر الحزب أن النفس الديمقراطي الجديد سيمكن “من تصفية الأجواء السياسية، وتعزيز المسار الديمقراطي، و إنجاز الإصلاحات المطلوبة على كافة المستويات المؤسسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكي يظل المغرب قويا بعدالة قضيته الوطنية، ولكي يصير أقوى بنموذجه الديمقراطي القائم على العدالة الاجتماعية والمجالية وانفتاحه على محيطه القاري والدولي، وسعيه الدؤوب إلى الحفاظ على الشرعية و السلم الدوليين”.