فيديو | الأمم المتحدة : لم نلحظ أي تصعيد بين المغرب و البوليساريو و ‘مينورسو’ تراقب الوضع !

زنقة 20 | الرباط

قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن بعثة المينورسو في الصحراء لم تلحظ أي تحرك لعناصر عسكرية في المنطقة الشمالية الشرقية وأضاف أن البعثة تتابع مراقبة الوضع عن كثب.

وجاء تصريح دوجاريك ردًا على الرسالة التي سلّمها أمس الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة “عمر هلال” إلى رئيس مجلس الأمن الدولي “غوستافو ميازا كوادرا” في هذا الشأن.

https://www.youtube.com/watch?v=SWG8ZjUN9Jo&feature=youtu.be

وحذر المغرب في رسالته من أن إقامة أي بنية مدنية أو عسكرية أو إدارية -أو أيا كانت طبيعتها، للبوليساريو، من مخيمات تندوف في الجزائر إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء- تشكل عملًا مؤديًا إلى الحرب.

وقال هلال إن انتهاكات البوليساريو المتكررة -التي تمتد الآن إلى عدة مناطق شرق الجدار الأمني الدفاعي في الصحراء- تهدد الأطراف الأخرى بشكل جدي، ولا تعطي أي فرصة لإعادة إطلاق العملية السياسية.

وقبل ذلك، أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أن بلاده لم ولن تسمح بتغيير المعطيات على أرض الواقع بالمنطقة العازلة خاصة ما يتعلق بتشييد بعض البنايات.

واعتبر العثماني -في اجتماع مع أمناء عامين وكتاب للمركزيات النقابية والأمناء العامين للأحزاب غير الممثلة في البرلمان- أن أي تغيير للمعطيات في المنطقة الذكورة بمثابة اعتداء على المغرب.

وأوضح أن الملك محمد السادس أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة رفضه لما وصفه باستفزازات جبهة البوليساريو، وأنه سيبلغ كافة رؤساء الدول الصديقة بآخر التطورات التي تعرفها المنطقة.

قد يعجبك ايضا
  1. عبدالكريم بوشيخي يقول

    هل تستطيع الامم المتحدة التي تدعي انها لم تلاحظ اي توغل لعصابات البوليساريو داخل المناطق العازلة ان تنفي المناورة العسكرية الضخمة التي اجرتها هذه المليشيات يوم 24 دجنبر 2017 بالذخيرة الحية على مقربة من منطقة الكركرات باليات ثقيلة مدافع و دبابات و بنادق رشاشة تسلمتها من الجزائر تلك المناورات التي حضرها ضباط الجيش الجزائري و استعملت فيها الذخيرة الحية و لمدة يومين و في واضحة النهار امام اعين المينورسو و تناقلتها جميع وسائل الاعلام العالمية بما فيها ابواق الدعاية التابعة للنظام الجزائري و بيادق البوليساريو فكيف للامم المتحدة ان تنفي كل هذه الخروفات و تحاول تبرئة البوليساريو هناك في نيويورك يوجد لوبي من الموظفين الامميين يموله النظام الجزائري مهمته هي طمس الحقائق و اخفائها و غض الطرف عن افعال عصابات البوليساريو فالذي يغفل تلك المناورات المفضوحة بالرغم من ثبوتيتها يستطيع ان ينكر افعال اخرى ثابتة فالمينورسو تعرف كل تلك الخروقات و شاهدة عليها لكن هناك اطراف متواطئة مع الاعداء تحاول اخفاء تلك الافعال و لكن العيب في الدبلماسية المغربية التي سكتت عن تلك الخروقات بالرغم من ثبوتها و في نفس الوقت تنتفض من لعبة القط و الفار التي يمارسها اقزام البوليساريو فكل ما اتمناه ان تقدم الدبلماسية المغربية بجميع الحجج لدحض مزاعم الامم المتحدة المينورسو التي تحاول التغطية على تلك الخروقات القديمة و الجديدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد