زنقة 20 | الرباط
أكد نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، أن “زيارة وزير الخارجية ناصر بوريطة إلى أراضي السلطة الفلسطينية ليست تطبيعا مع الاحتلال”.
وقال الريسوني رئيس حركة التوحيد و الإصلاح السابق في حديث مع وكالة “قدس برس”: “زيارة وزير الخارجية إلى أراضي السلطة الفلسطينية، هو خدمة للسلطة وللقضية الفلسطينية، خصوصا وأن الزيارة لم تتضمن أي خطوة تطبيعية، وأي شيء يمكن أن يستفيد منه العدو الصهيوني”.
وأضاف: “ما يزيد من أهمية هذه الزيارة، أن وزير الخارجية سيتصل أيضا بالعاهل الأردني، بمعنى أن الزيارة تدخل في سياق مشاورات عربية، حيث أن ملك المغرب هو رئيس لجنة القدس إضافة إلى كونه زعيما لأحد الدول العربية الفاعلة”.
وتابع: “هذه المشاورات في العموم أعتبرها جيدة وإيجابية، وزيارة رئيس السلطة الفلسطينية، خصوصا مع حالته الصحية أصبح أمرا ضروريا”.
وأكد أنه “ما لم تتضمن هذه الزيارة الآن أو مستقبلا أي خطوة تطبيعية تبقى عملا جيدا، ومناسبا وضروريا”، وفق تعبيره.
وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، قد زار أمس الثلاثاء أراضي السلطة الفلسطينية، قام خلالها بجولة في المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية وتأدية الصلاة فيه، قبل أن يزور رام الله ويلتقي فيها بالرئيس محمود عباس.