زنقة 20 | الرباط
كشف البروفيسور عمر الصفريوي رئيس الجمعية المغربية لطب الخصوبة أن مستوى الخصوبة في المغرب يتراجع لاسباب عديدة مقابل وجود مشاكل متنوعة تحرم الكثير من الازواج من الانجاب.
وقال الصفريوي حسب “الأحداث المغربية” أن الحمل عبر تقنيات المساعدة على الانجاب مازال يشكل طابو داخل المجتمع المغربي مؤكدا ان 70 في المائة من الحالات ترفض الكشف انها خضعت للحمل عبر تقنيات التلقيح الاصطناعي.
ولفت الصفريوي خلال الندوة الصحفية التي نظمت مؤخرا بمقر مركز الخصوبة انفا بالدار البيضاء أن 12 في المائة من الازواج المغاربة يعانون صعوبة الانجاب بما يعادل 800 الف من المتزوجين في المغرب وذلك حسب استطلاع اجرته الجمعية المغربية لطب الخصوبة في 40 مدينة مغربية.
وذكر الصفريوي ان نسبة الاصابة بالعقم عند الرجال اضحت اكثر من المسجلة لدى النساء بما يفوق 40 في المائة مقابل 30 في المائة عند النساء بينما ترتبط النسبة المتبقية بتاخر الانجاب مجهول السبب الذي يجب الاهتمام به حتى لايظل خارج اطار العلاج.
ودعا الصفريوي لكسر الطابو و الاستفادة من جديد تقنيات المساعدة غلى الانجاب التي تعرف تطورات هامة مثل تجميد البويضات او الحيوان المنوي خصوصا بالنسبة لمرضى السرطان الذين يتلقون علاجات الكيماوية وكذا تقنية التشخيص الجيني قبل الزرع الذي يسمح برصد المشاكل الكروموزومية سيما بالنسبة الى الحالات التي تشكو الاجهاض المتكرر او لدى النساء المتقدمات في السن.