توقف السيولة المالية يجمد مشاريع كبرى بضفتي أبي رقراق و العثماني يتدخل !

زنقة 20 | الرباط

دعا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الأربعاء بالرباط، كافة المعنيين بمشاريع وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق إلى المساهمة الفعالة لإنجاح هذا الورش وتقديم الدعم للوكالة وإمدادها بالاعتمادات المالية لإنجاز المشاريع في الآجال المحددة.

وأكد العثماني، خلال ترؤسه اجتماع الدورة الـ15 لمجلس إدارة وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، أنه من الضروري تقديم الدعم اللازم للمشاريع المبرمجة في عقد البرنامج والاتفاقيات المبرمة بين الوكالة وشركائها من أجل إنجاح هذا الورش التنموي، مسجلا في هذا السياق، “بعض التأخر الذي يرجع أساسا إلى عدم وفاء مجموعة من المساهمين بالتزاماتهم المادية”.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني دعا بهذه المناسبة، جميع المساهمين إلى مواصلة تقديم الدعم للوكالة وإمدادها بالاعتمادات المالية الملتزم بها لإنجاز المشاريع المتعاقد بشأنها.

وذكر رئيس الحكومة بأن هذه السنة تعد الأخيرة في الفترة الزمنية المخصصة لإنجاز عقد البرنامج بين الدولة والوكالة، “ما يدعونا إلى التفكير في أنجع الطرق والوسائل لاستكمال المشاريع المتعثرة، بما يضمن تحقيق الأهداف التنموية المتوخاة من هذا المشروع الهام”.

و أشار إلى أن مجلس الإدارة الحالي له أهمية لأنه سينظر في كيفية جعل 2018 سنة إتمام المشاريع وتجاوز التأخر الحاصل في بعض المشاريع التي توجد في مراحلها الأخيرة، وكيفية ضمان إتمام عقد البرنامج في وقت معقول ومنطقي.

وفي هذا الصدد، أهاب العثماني بمختلف الشركاء تدارس إمكانية إعداد تعديل إضافي لعقد البرنامج الحالي لأخذ بعين الاعتبار المتغيرات المطروحة والصعوبات التي تواجهها الوكالة، وكذا المدة الزمنية اللازمة لتدارك التأخير الذي تعرفه بعض المشاريع المبرمجة.

ومن جهة أخرى، أبرز رئيس الحكومة أن وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق تمكنت من إنجاز مجموعة من المشاريع التي “مكنت إلى حد كبير من تيسير الحركة بين مدينتي الرباط وسلا، كمشروع الترامواي، وقنطرة الحسن الثاني، وقنطرة مولاي يوسف، ونفق الأوداية، والمدار الحضري رقم 2 الذي سيمكن من الربط المباشر بين شارع محمد السادس بالرباط والطريق الوطنية رقم 6 بمدينة سلا على مسافة 8 كيلومتر، والذي بلغت نسبة إنجازه 90 في المائة”.

وبخصوص دورها في التنمية الثقافية بين الرباط وسلا، سجل العثماني أن الوكالة أحدثت شركتها الفرعية “أبو رقراق الثقافات”، لبناء المتحف الوطني للأركيولوجيا وعلوم الأرض، والمسرح الكبير للرباط الذي تعرف أشغاله تقدما ملموسا، داعيا الجميع إلى مضاعفة الجهود لإنجازه داخل الآجال المتعاقد بشأنها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد