زنقة 20 | الرباط
صعد تيار “قادمون’ المعلن عنه أخيراً من قبل أعضاء في التقدم و الإشتراكية في مواجهة القيادة الحالية للحزب حيث قرر اللجوء إلى القضاء و جر الأمين العام إلى المسائلة بشأن ما أسماه “التزوير و عدم احترام قوانين الحزب في عملية انتخاب المؤتمرين و تدبير شؤون الحزب”.
حسن بنقبلي عضو اللجنة المركزية و منسق التيار الجديد قال إن مناضلي التقدم و الإشتراكية المنخرطين في الحركة يواصلون التعبئة في جميع الفروع من خلال هيكلة التيار على الصعيد المحلي و فتح النقاش الداخلي لوثائق و أرضية التيار الجديد الذي يهدف إلى تصحيح مسار الحزب و مواجهة الإنحرافات التي تسبب فيها المتحكمون في دواليب الحزب و على رأسهم الأمين العام نبيل بنعبد الله.
و لم يتأخر رد المعارضين على تصريحات الأمين العام للحزب خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس الثلاثاء بالرباط و التي هاجم خلالها تقول “الصباح” من أسماهم الباحثين عن المصالح الشخصية حيث أكد بنقبلي أن التيار ماض في عمله و لا تهمه محطة المؤتمر الذي يتم التحضير له من خلال عملية إقصاء ممنهجة لكل الأصوات المعارضة إذ أن أغلبية أعضاء اللجنة المركزية جرى إقصاؤهم من المؤتمر في خرق لقانون الأحزاب على اعتبارهم مؤتمرين بالصفة.