زنقة 20
ساعات بعد استقباله من طرف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عقب تمثيله للملك محمد السادس في القمة العربية في شرم الشيخ، وموجة الانتقادات التي تلت ذلك، والتي ربطت بين اللقاء وموقف البيجيدي من الانقلاب في مصر، خرج رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، في تصريح ليومية “أخبار اليوم”، ليقول: “إن السياسة الخارجية للمملكة مجال محفوظ لجلالة الملك، وجلالته هو من يرسم اختياراتها الكبرى وفق المقتضيات الدستورية والأعراف التاريخية، والحكومة ملزمة بتنزيل الاختيارات الدبلوماسية الكبرى التي ترعى مصالح المغرب”.
وأضاف بنكيران: “لست أحمق للمس بمصالح المغرب، ولا تعولوا علي للاعتراض على التوجهات الدبلوماسية لبلدي”.
وأكد بنكيران أنه مثل المغرب في قمة شرم الشيخ كرئيس حكومة بتكليف من الملك وليس كأمين عام لحزب العدالة والتنمية أو رئيس طائفة، داعيا منتقديه إلى إخراج الحسابات السياسية الضيقة من دائرة العمل الدبلوماسي الذي يتطلب وحدة في الرؤية والموقف بين الأغلبية والمعارضة».
وأكد بنكيران أن “العمل الدبلوماسي حساس ومفتوح على كل السيناريوهات، وهو لا يحتمل تعدد القادة بل يتطلب قائدا واحدا هو جلالة الملك”.
عن يومية “أخبار اليوم” عدد يوم الثلاثاء 31 مارس.