زنقة 20 | متابعة
كشف مصدر دولي أن 57 في المائة من المشتبه بهم الجهاديين، الذين احتجزوا في عام 2017 في إسبانيا، كانوا من الجنسية المغربية، 28 في المائة منهم لديهم جواز سفر إسباني، وذلك في دراسة تقدم بالتفصيل معطيات عن الهجمات والضحايا خلال العام الماضي.
وذهبت الدراسة، التي أصدرها المرصد الدولي للدراسات حول الارهاب، إلى أن المتشددين المغاربة يشكلون التهديد الرئيسي لأمن إسبانيا، فيما يأتي الجزائريون في الرتبة الثانية بنسبة 4 في المائة، والمصريون في الرتبة الثالثة بنسبة 3 في المائة.
وترصد الدراسة تورد “المساء” زيادة النشاط ضد الجهاديين من طرف قوات الأمن في العام الماضي، حيث أصبحت إسبانيا بعد أكثر من ثلاثة عشر عاماً مسرحاً للهجمات الإرهابية، بعد حدوث هجمات برشلونة.
وسجل عام 2017 حوالي 51 عملية للشرطة و 84 عملية إعتقال، وهي السنة الثانية التي شهدت أكبر عدد من عمليات الإعتقال في العقد الحالي، حيث كان الاستثناء الوحيد هو عام 2015 الذي سجل عدداً أكبر من العدد المسجل في عام 2017.