وفاة الملياردير مؤسس “إيكيا”.. هكذا بدأ قصته من الصفر

زنقة 20 . وكالات

أعلنت شركة “إيكيا” للأثاث، اليوم الأحد، وفاة مؤسسها انغفار كامبراد، عن عمر يناهز 91 عاماً. ونعت الشركة وفاته عبر بيان لها نُشر على موقع “تويتر”، قائلة إن كامبراد “رحل في سلام” في منزله بإقليم سمالاند. وقدرت ثروة الراحل بـ46.8 مليار دولار سنة 2017.

وكان كامبراد في سمالاند بالسويد عام 1962، وأسس ايكيا في الـ17 من عمره عندما سجل العلامة التجارية التي يتكون اسمها من الحروف الأولى من اسمه، وكذلك من كلمتي “إلمتاريد” (مزرعة الأسرة) و”أجوناريد” (أقرب قرية).

وبدأ كمبارد نشاطه الاقتصادي وهو لا يزال طفلا في سن السادسة، فقام ببيع أعواد الثقاب داخل الحي، كما باع السمك ومعدات الزينة. وفي عام 1958، افتتح كامبراد أول متاجر ايكيا، وتوسعت الشركة بشكل كبير على مر الأعوام حتى أصبح لديها أكثر من 300 متجر في العام المالي 2017.

وأضاف البيان أن “الأسرة وموظفي (إيكيا) على مستوى العالم سوف يفتقدون (كامبراد) بشدة ويتذكرونه بحرارة”.

وُلد كامبراد لأسرة ألمانية، وعاش في إحدى المزارع بالقرب من منطقة لوينغبي بالسويد، وكان يمتلك حساً اقتصادياً. بدأ كامبراد بتطوير الأعمال التجارية كصبي صغير، يبيع عيدان الثقاب لجيرانه على دراجته.

وكان يقوم بشراء كميات كبيرة من أعواد الثقاب بأسعار رخيصة جداً من ستوكهولم، ثم يبيعها بشكل فردي بسعر منخفض، مع تحصيل ربح جيد. من أعواد الثقاب، توسعت تجارته لتشمل بيع الأسماك، وزينة أشجار الميلاد، والبذور، وأقلام الحبر الرصاص.

عندما كان كامبراد في سن 17 عاماً، أعطاه والده مكافأة نقدية على نجاحه في الدراسة. وتأسست “إيكيا” عام 1943 على طاولة مطبخ عمه أرنست، وفي عام 1948، قام كامبراد بتنويع تجارته، مضيفاً الأثاث.

وكان عمله في الغالب يعتمد على المراسلات. ولم يشارك كامبراد في دور إداري في إيكيا منذ عام 1988 ولكنه كان يعمل كمستشار. وفي يونيو عام 2013، استقال انغفار كامبراد من مجلس “إنتر إيكيا القابضة”، وتم تنصيب الابن الأصغر ماتياس كامبراد رئيساً للشركة القابضة.