زنقة 20 . الرباط
يبدو أن مشاريع برنامج “الحسيمة منارة المتوسط” التي عصفت بعدة مسؤولين كبار في الدولة مازالت متعثرة رغم التحقيقات و العقوبات و التحذيرات.
و من أبرز المشاريع التي تعرف حالياً تأخراً في الإنجاز نجد المستشفى الإقليمي للحسيمة الذي خصصت له ميزانية ضخمة قدرت بـ200 مليون درهم و يشيد في منطقة تفصل بين جماعتي ايث يوسف وعلي وأجدير إقليم الحسيمة، وبالضبط قرب ملتقى واد ابلوقن بالطريق الساحلي الحسيمة-الناظور، وذلك على مساحة تفوق 2،5 هكتار.
أما المشروع الثاني المتعثر و الذي يعرف أشغالاً بطيئة فهو بناء سد “واد غيس” الذي خصصت له ميزانية تتجاوز 800 مليون درهم و تمت الدعوة إلى تسريع الأشغال به بتعليمات ملكية لإنقاذ ساكنة إقليم الحسيمة من العطش خلال السنوات القادمة، بعد أن أصبح سد محمد بن عبد الكريم الخطابي لا يلبي الحاجيات المتزايدة للسكان، نتيجة تناقص طاقته الاستيعابية بسبب التوحل.
رئيس بلدية الحسيمة “محمد بودرا” كتب على صفحته الفايسبوكية ينتقد تأخر إنجاز الأشغال في هاذين المشروعين :” المستشفى الاقليمي للحسيمة الذي يعتبر من اهم المشاريع الذي استجابت اليه الدولة لمطالب ساكنة الحسيمة و ايضا سد وادي غيس الذي سيؤمن الماء لصالح للشرب للاجيال المقبلة يتطلبان الرفع من وثيرة الانجاز من طرف الشركات المعنية و الاسراع بحل اشكاليات التعرضات و هذا يتطلب تظافر المجهودات من طرف الجميع بما فيه الساكنة”.