زنقة 20. الرباط
انطلقت، اليوم الجمعة ببكين، أشغال الاجتماع عالي المستوى للحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب السياسية العالمية فى بكين بمشاركة أحزاب مغربية.
ويشارك في الاجتماع ممثلون عن أحزاب سياسية من 120 دولة عبر العالم من بينهم امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية وإلياس العمري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة وادريس لشكر الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ومحمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ومصطفى بنعلي الكاتب الوطني لجبهة القوى الديمقراطية.
وأكد الرئيس الصينى شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أن حزبه لن “يستورد” نماذج أجنبية للتنمية ولن “يصدر” النموذج الصيني أو يطلب من الدول الأخرى “تقليد” الممارسات الصينية، مقترحا تطوير نمط جديد للعلاقات بين الأحزاب يسعى إلى إنشاء أرضية مشتركة تنبذ الخلاف وتعزز الاحترام المتبادل.
وأعرب شي جين بينغ عن سعادته “لرؤية أن التعاون الودي بين الصين والدول الأخرى يتسع بشكل متزايد، وأن مفهوم مجتمع ومصير مشترك للبشرية يحظى بدعم وموافقة عدد متزايد من الناس”.
وعرفت الجلسة الافتتاحية للاجتماع عدة مداخلات أكدت على أن الأحزاب السياسية تساهم بشكل فعال في تعزيز الرفاهية للجميع باعتبارها قوى رئيسية في الحياة السياسية في معظم البلدان في العالم، وتؤثر على السياسات المحلية والخارجية لدولها، وتقدم مساهمات مهمة لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.