زنقة 20 . متابعة
على بعد أسابيع معدودة من مؤتمر حزب العدالة و التنمية يحاول بعض قادة الحزب التخفيف من التوتر الذي اشتد أخيرا بين الأمين العام عبد الإله بن كيران ومصطفى الرميد أحد القادة المؤثرين في الحزب.
نبيل الشيخي عضو الأمانة العامة للحزب ورئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين، وعبد الله بوانو، عضو المجلس الوطني للحزب ورئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب،أطلقا مبادرة لوقف التراشق بين قيادات حزب العدالة والتنمية، والمصالحة بين الأمين العام للحزب عبد الإله بن كيران، ومصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة للحزب.
من جهة أخرى اتسعت رقعة معارضي الولاية الثالثة لابن كيران حيث انضم محمد يتيم وزير التشغيل والإدماج المهني، ومحمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، إلى قافلة القياديين الآخرين الرافضين تقديم “البيعة” وفروض الولاء والطاعة لعبد الإله ابن كيران، لتنصيبه أمينا عاما لولاية ثالثة، معتبرين ذلك مسا بالديمقراطية الداخلية للحزب، وضربا لمبدأ دوران النخب في تحمل المسؤولية.