زنقة 20 . وكالات
مع ارتفاع درجات الحرارة الملحوظة، واقتراب شهر رمضان، قد يكون هناك صعوبة فى الصيام نظرا لإفراز الجسم الكثير من العرق، مما يعرض الجسم للإصابة بالجفاف.
وفى هذا السياق يقول أحد الأخصائيين في التغذية والسمنة، إنه فى شهر رمضان هذا العام، ترتفع به درجات الحرارة عن السنوات السابقة والتى تعدت الـ30 درجة مئوية، لذا فمن الضرورى لتجنب المضاعفات الناتجة عن الصيام فى الحرارة المرتفعة، التعود على شرب كميات كبيرة من الماء والإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة التى تحتوى على كميات كبيرة من الماء، كالخس والبرتقال والبطيخ والأناناس، وضرورة التعود على تأخير الغذاء بين وجبة والأخرى لـ8 ساعات.
ويتابع أنه قبل الصيام من الضرورى التقليل من كمية الدهون والنشويات، والتعود على تناول الشوربة قبل البدء فى تناول الغذاء، وذلك لتجنب مشاكل المعدة أثناء الصيام، كما يجب الابتعاد عن حرارة الشمس لتجنب إفراز الجسم الكثير من العرق والإصابة بالجفاف.
يشير أنه من الضرورى التقليل من تناول المشروبات الغازية والتى تحتوى على كافيين، لأنها تعرض الشخص للعطش، والتقليل منها يجعل الشخص أكثر تحملا على الصيام ويتجنب الشعور بالصداع نظرا لتعود الجسم عليها وفى حالة التقليل منه بشكل مفاجئ تظهر مضاعفات كالصداع والعصبية.
صداع ما قبل الافطار
في فترات الصيام يعاني الجسم من نقصان نسبة الجلوكوز في الدم مسببا الصداع والارهاق الشديد بالاضافه الي الحر ونقصان كميه المياه والسوائل في الجسم..
خلايا المخ تكون في حاجه دائمه للاوكسجين وسكر الجلكوز وبسبب نقصان كميه السكر في المخ التي لم يعتادها الجسم في الايام العاديه تكون النتيجه الصداع في فترات الصيام وغالبا ما يشتد في الفترات الاخيره من النهار بسبب زياده نقص كميه الجلكوز
صداع ما بعد الافطار
و اما عن صداع ما بعد الافطار فنحن الى حد كبير لنا يد في حدوثه حيث ان الكثير من الاطعمه التي نتناولها عند الافطار تعمل على ضخ كميات كبيرة من الدم الى الجهاز الهضمي و عليه تنقص كمية الدم المتجهه لخلايا المخ مما يسبب الصداع مرة اخرىهذا جانب الى عدة اسباب اخرى منها
1-عدم الانتظام في مواعيد النوم
2- تغيرمواعيد وجبات الطعام
3-نقص كمية الكافيين(الشاي و القهوة و النسكافيه) التي يتناولها الشخص بسبب الصيام على غير العادة في الايام الاخرى
سبل الوقاية :
نحاول تعويض فترة الصيام بانواع و كميات مناسبة من الطعام و نهتم بشكل اساسي بوجبة السحور (تسحروا فان في السحور بركة).
محاولة ظبط الساعة البيولوجية من حيث عدد ساعات النومو تجنب السهر خاصة في ايام الصيف هذه.شرب كميات مناسبة من السوائل و الماء .
التقليل قدر الامكان من المنبهات في رمضان من شاي و قهوة و نسكافيه و المشروبات الغازية و الاعتماد على الاغذية الصحية من خضرة و فاكهه
وايضاً : من يعانون من أمراض مختلفة تتطلب تناول علاجات في أوقات متفاوتة فلابد من مراجعة الطبيب المختص المأمون قبل تغيير نمط العلاج.أما الصداع الناتج عن ترك بعض المنبهات الحميدة كالقهوة والشاي، فيكون علاجه بالاعتدال في تناولها، والتخفيف من كميتها ولو قبيل حلول الشهر بيسير.
وكذلك الصداع الناجم عن اختلال نظام الغذاء، يمكن تداركه بتعويد الجسم عليه قبل رمضان بشيء يسير كصوم يوم الخميس والاثنين، وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام في شعبان