خطير. هكذا يتم تسمين الدجاج المُوجه للاستهلاك..دِيدان وبقايا أسماك فاسدة

زنقة 20 . الرباط

مُعطيات مثيرة، تلك التي تمت اماطة اللثام عنها، حول الطريقة التي يتم بها تسمين الدجاج الموجه للاستهلاك عن المغاربة.

فقد كشفت “الأخبار” معطيات غاية في الخطورة، حول معامل سرية، تنتشر في المناطق الجنوبية لساحل مدينة آسفي، غير مرخص لها تقوم على إنتاج دقيق السمك المعروف باسم “كوانو”، والموجه كأعلاف لمُربي الدواجن.

و حسب “الأخبار” فان هدا النوع من “العلف” الخطير، يتكون من نفايات سامة يحتوي على بقايا الأسماك الفاسدة تحرق في الهواء الطلق باستعمال مواد بلاستيكية خطيرة بينها العجلات.

ويتردد كبار مربي الدجاج على هده المعامل لاقتناء الأعلاف السامة لدواجنهم، قد تسمينها في ظرف وجيز لرفع مبيعاته، حيث تعرف “الأعلاف” السامة، اقبالاً كبيراً في ضل غياب تام لفرق مكافحة الغش والمكتب الوطني للسلامة الغدائية.

وتباع هذه الأعلاف في السوق السوداء كأعلاف رخيصة لمربي الدواجن، ما يجعلها تتصدر مبيعات الأعلاف.

وتتألف هده الأعلاف من بقايا نفايات أسواق السمك والميناء ومطارح النفايات لجمع بقايا الأسماك، كالأمعاء والأحشاء والقشور والزعانف والفضلات والرؤوس والأذيال، وأيضا لتجميع كميات ضخمة من السمك النتن وغير الطري وغير الموجه للاستهلاك، حيث توضع هذه النفايات التي وصلت إلى درجة التعفن بالديدان في مزابل عشوائية بالهواء الطلق جنوب آسفي، ويتم حرقها بمواد سامة كالعجلات، من أجل إنتاج دقيق السمك الذي يستعمل كأعلاف لكتاكيت الدجاج والدجاج الرومي.

قطاع الدواجن، أصبح يُشكل خطراص حقيقياً على صحة المغاربة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد