هذه 4 سيناريوهات أمام العثماني لترميم حكومته ..أولها دخول الإستقلال و آخرها حكومة وحدة وطنية بمشاركة ‘البام’

زنقة 20 . الرباط

أصبح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني مجبرا على إعادة ترميم حكومته من جديد، بإجراء تعديل حكومي،بعد الزلزال السياسي الذي ضرب حكومته ، رغم أنه نفى الأسبوع الماضي، عندما حل ضيفا على منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، نيته في إجراء تعديل حكومي في الظرفية الحالية.

وستكون أمام العثماني 4 سيناريوهات على الأقل، يبقى أقربها إلى التحقيق، بحسب عدد من المراقبين، خروج حزب “التقدم والاشتراكية” ودخول حزب “الاستقلال” إلى الحكومة بعد التغييرات التي طرأت على قيادته، بعد انتخاب نزار بركة الذي يحظى بثقة القصر.

السيناريو الثاني -بحسب مراقبين- يتعلق بخروج حزبي “التقدم والاشتراكية” و”الحركة الشعبية” من الحكومة والتحاقهما با”لأصالة والمعاصرة” في العارضة، خاصة أن الإعفاءات طالت 4 وزراء، اثنان منهم من الحركة واثنان من الPPS.

وسيكون أمام العثماني حسب “الأيام” سيناريو آخر بإبقاء الوضع على ما هو عليه حاليا، بالإبقاء على شرفات أفيلال من حزب “التقدم والاشتراكية” وإدخال حزب “الاستقلال” الذي عبر في أكثر من مرة مساندته لحكومة العثماني، وقبلها لحكومة ابن كيران الثانية التي لم يكتب لها أن تتشكل.

اما السيناريو الرابع، فيبقى هو الاستمرار بما تبقى من الوزراء وتعويض المعفيين بوزراء تكنوقراط، أو وزراء من مختلف الأحزاب السياسية بما فيها “الأصالة والمعاصرة” و”الاستقلال” و”اليسار الاشتراكي الموحد”، المشكلة لأحزاب المعارضة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية يرأسها سعد الدين العثماني.

وتوجد أمام سعد الدين العثماني عمليا مهلة 10 أيام لاقتراح أسماء أربعة وزراء على الملك لتعيينهم قبل شروع اللجان البرلمانية في مناقشة والتصويت على ميزانيات الوزارات، حيث لا يمكن أن ذلك دون الوزراء المعنيين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد