زنقة 20. وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السماح بنشر آلاف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال جون إف. كينيدي، بعدما بقيت طوال عقود طي الكتمان.
وقال ترامب، على حسابه الشخصي عبر “تويتر”: “شرط تسلم معلومات جديدة، سأسمح -بصفتي رئيسا- بفتح ملفات جي.إف.كاي، التي بقيت مغلقة فترة طويلة ومصنَّفة سرية” في 26 أكتوبر الجاري.
وتوجد حوالى 5 ملايين وثيقة حول اغتيال “جون اف. كينيدى”، من أجهزة الاستخبارات، والشرطة، ووزارة العدل، خلف جدران المحفوظات الوطنية فى واشنطن، يكشف القسم الأكبر منها، أى 88% حتى الآن، أمام الجمهور، وينشر 11% بعد حجبها.
ومن المتوقع أن تطرح قرابة 3100 وثيقة، الخميس المقبل، بعد مرور نحو 54 عاما على اغتيال كينيدي، للمرة الأولي للجمهور، وينتظر كذلك نشر النسخ الكاملة لعشرات الآلاف من الملفات التي بقيت أجزاء منها سرية.
وشكَّل اغتيال كينيدي، نقطة تحول بالنسبة للولايات المتحدة، إذ اتَّجهت البلاد إلى مرحلة من الاضطرابات المرتبطة بالحقوق المدنية وحرب فيتنام.
وخلص تحقيق جرى على مدى 10 أشهر، وأشرف عليه قاضي المحكمة العليا، إيرل وارين، إلى أن هارفي أوزوالد، وهو عنصر سابق في قوات “المارينز”، عاش في الاتحاد السوفيتي، تصرف بمفرده عندما أطلق النار على موكب كينيدي، وأصاب الرئيس بطلقتين في ظهره ورأسه.
وقتل أوزوالد، الذي ألقي القبض عليه، بعد يومين، أثناء نقله من سجن المدينة، بيد مالك ملهى ليلي يدعى جاك روبي.
لكن لجنة تحقيق خاصة تابعة لمجلس النواب خلصت عام 1979 إلى أن كينيدي “اغتيل على الأرجح نتيجة مؤامرة”، مرجِّحة أن شخصين أطلقا النار.