حزب ‘الحمامة’: ‘تصريحات وزير الخارجية الجزائري محاولة يائسة لتصدير الأزمة الداخلية وإلهاء الشعب الجزائري’

زنقة 20. الرباط

بدد حزب التجمع الوطني للأحرار باستغراب كبير التصريحات غير المسؤولة والمغلوطة لوزير الخارجية الجزائري التي استهدفت بلادنا، والتي لم تستحضر روابط الجوار وتقاليد العمل الديبلوماسي، بل تجاوزت ذلك إلى شن هجمة غير مبررة وخارج السياق ضد المغرب.

وعبر بلاغ صادر عن الحزب المشارك في الحكومة، توصل موقع Rue20.com بنسخة منه عن ‘شجبه العميق، واستنكاره لمثل هذه الممارسات التي تزيد من تعميق هوة الخلافات بين البلدين، وتعرقل أي محاولة لتحسين وتقريب التعاون بينهما’.

وشدد بلاغ حزب الحمامة، على ، فإننا إدانته لمثل هذه التصريحات غير المفهومة والخارجة عن السياق، في وقت مافتئ المغرب يدعو فيه للتقريب من وجهات النظر والدعوة للوحدة وتعزيز العلاقات ما بين الجيران.

كما أبدى ذات الحزب أسفه على مثل هذه الرسائل السلبية والمعرقلة للتقارب بين الفاعلين الإقتصاديين والمؤسسات المالية التي تقوم بدور ريادي في تعزيز هذا التعاون، والمحبطة لأي مبادرات رائدة تعمل على تحقيق تنمية إقتصادية حقيقية بين بلدان المنطقة، وتقطع مع منطق الإنغلاق والإنعزالية.

وشدد الحزب تصديه لأي محاولة يائسة لتصدير أي أزمة حقيقية، ومحاولة تنصيب المغرب كعدو ومسؤول عن أي انتكاسة داخلية من أجل إلهاء الرأي العام الجزائري.

مؤكداً على أن المغرب كان وسيظل بلدا منفتحا على الجميع، يدعو دائما للرفع من عدد الرحلات الجوية ولحرية تنقل شعوب المنطقة من بلد لآخر، ويدعم كل مبادرات التقارب والإنفتاح التي من شأنها أن تقرب بين دول الجوار وتمكنهم من استكشاف الواقع الحقيقي.

وأبدى الحزب ثقته في التقدم الثابت والناجح الذي حققته المملكة المغربية بعيدا عن ضوضاء التصريحات الجوفاء والفارغة، والذي يمكن الإطلاع عن قرب عن نتائجه وإنجازاته على أرض الواقع

كما أن الحزب دعمه المتواصل وفخره بالإنجازات التي حققتها المقاولات الوطنية خارج الوطن، ومجهوداتها وعملها المتواصل من أجل تقاسم التجربة المغربية خارج أرض الوطن، مشدداً على أن مثل هذه التصريحات لن تمس بأي شكل من الأشكال من التزامها وانخراطها المسؤول في تحقيق إقلاع إقتصادي حقيقي في المنطقة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد