زنقة 20 . وكالات
لم يستمر صمت المغرب رسميا طويلا، حيال مسلسل فضائح الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا .
ونفت الرباط، بـ”صورة قطعية”، ما وصفتها بـ “الاتهامات الباطلة” الموجهة إلى “مسؤولي لجنة ترشيح المغرب لكأس العالم 1998″، مطالبا بـ “معاملة فضلى، بدلا من الإشاعات المغرضة والعارية من الصحة”.
ففي بلاغ رسمي، ذهب الاتحاد المغربي لكرة القدم واللجنة الأولمبية المغربية، إلى “وجود محاولة مزعومة للرشوة، من أجل الحصول على تنظيم هذه المنافسة الرياضية”.
واتهمت الرباط، جهات لم تسمها، بمحاولة “النيل من ذاكرة مسؤولين رياضيين” مغاربة من “الراحلين الذين كافحوا، من أجل ترشيح المغرب”، واصفة هذه “الادعاءات” بالهادفة إلى “الإساءة لصورة بلد، وضع احترام قيم النزاهة والإنصاف، على الدوام، في مقدمة مبادئه الأساسية”.
وأعلن المغرب للرأي العام المغربي والعالمي؛ عن “عمله لإدراج مبدأ التناوب لتنظيم #كأس_العالم ، بين مختلف القارات، لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم”، مذكرا في نفس السياق، بأنه “أول بلد إفريقي وعربي، يرشح نفسه لتنظيم كأس العالم، منذ 1994″، ومن بعدها في “ثلاث مرات أخرى”.
وربطت السلطات المغربية، بين نفيها لتقديم أي رشاوى لأي عضو في الفيفا، خلال تقدمها لتنظيم #المونديال في 1998، وبين “رهانها في وقت مبكر، على رؤية لتنمية مندمجة؛ عبر إنجاز ملاعب رياضية جديدة بمعايير دولية، وتحديث البنية التحتية في مجالات الطرق السيارة – السريعة – والسكك الحديدية، والمواصلات السلكية واللاسلكية، وتقديم عرض سياحي في المستوى”.