أعضاء الحركة الشعبية : الاستوزار أو الاستقالة

زنقة 20 . الرباط
حالة ‘نضال’ غريبة يعرفها حزب ‘الحركة الشعبية’ المشارك في الحكومة، فبعدما خرج ‘سعيد أولباشا’، بتأسيس ‘حركة تصحيحية’ لكونه لم يستوزر، خرج ‘مناضل’ أخر هو ‘مختار غامبو’ للاحتجاج على عدم استوزاره، في نسخة الحكومة المعدلة، وهو الذي لم يمر على التحاقه بالحزب سوى عامين ونصف العام.
‘مناضلة’ أخرى بالحزب نفسه هي ‘خديجة المرابط’، احتجت على عدم استوزارها في أخر تعديل حكومي، و لوحت هي الأخرى بالاستقالة من الحزب، لكون الأمانة العامة للحزب لم تمارس ‘الضغوطات اللازمة’ لارغام ‘بنكيران’ على قبول اسمها ضمن المستوزرين.
احتجاجات غريبة لهؤلاء، حين يُحول ‘المناضل’ انتمائه الحزبي الى ‘مقايضة’ و ‘ابتزاز’ مقابل هدف شخصي، ويختزل الانتماء للحزب في هدف الاستوزار فقط.
الاستوزار طموح مشروع، لكنه حين يتحول الى ابتزاز سياسي مثلما أقدمت عليه ‘المرابط’، فلا يمكن سوى قراءة الفاتحة على السياسة في هذه البلاد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد