زنقة 20 . الرباط
وصف “عبد العزيز أفتاتي” القيادي والبرلماني عن حزب “العدالة والتنمية” ما يُتداول حول الاعداد لطرده نهائياً من الحزب، بعدما أمر “عبد الاله بنكيران” بتجميد عضويته وتجريده من جميع مهامه بالحزب.
وحول ما ان كانت مراسلته لرئيس الحكومة، حول جدل تلقي مطبعته للدعم الحكومي، من بين أسباب الاعداد لطرده من الحزب، كشف “أفتاتي” في تصريح خاص لموقع زنقة 20، أنه بصفته الحالية، بعد تجميد عضويته، لا يعلم ما وقع، ولم يتوصل قبل تجميد عضويته بأي جواب من رئيس الحكومة، على المراسلة التي بعث بها اليه، بصفته يرأس لجنة الشفافية بالحزب الدي يقود الحكومة.
واعتبر “أفتاتي” على متن نفس التصريح، من مدينة وجدة، أن أي قرار بطرده من الحزب، هو كلام سخيف”.
من جهة أخرى، أشاد “أفتاتي” بموقف المتضامنين معه، حيث خص بالاشادة، قيادات بحزب “الاتحاد الاشتراكي” و “الاشتراكي الموحد” و تيار “لاهوادة” بحزب “الاستقلال”، حيث علق على متن تصريحه لموقعنا : “طبيعي، ان يتضامن معي هؤلاء، بحكم العلاقات الطيبة التي تربطني بهم”.
وكانت الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية” قد أعلنت تجميد عضوية البرلماني عن مدينة وجدة “عبد العزيز أفتاتي” بعدما قيل أن جهات عليا، اتصلت ببنكيران، حول تجاوز “أفتاتي” لحاجز عسكري بالجهة الشرقية، وهو القرار الدي أثار غضباً كبيراً داخل حزب رئيس الحكومة، خاصة للطريقة التي تم بها التعامل مع مناضل يكن له أنصار الحزب احتراماً كبيراً.