استقالة مدير التواصل بالفيفا، والبرازيلي ‘زيكو’ يُقدم نفسه للترشح لرئاسة الاتحاد الدولي

زنقة 20 . وكالات

أعلن النجم الدولي البرازيلي السابق زيكو، اليوم، نيته الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في حال تغيير نظام الانتخابات.

وقال زيكو خلال مؤتمر صحفي في ريو دي جانيرو: «لا يصح أن يحصل أحدٌ على تزكية آخرين حتى يكون مرشَّحًا».

وأوضح أنَّ النظام الانتخابي الحالي الذي يتطلب الحصول على دعم اتحاد بلاده ثم أحد الاتحادات القارية الخمسة التي تشكِّل الاتحاد الدولي «لا يسمح بالمنافسة ويشجِّع الفساد»، وفقًا لـ«إفي».

وأضاف زيكو الذي يطمح لخلافة جوزيف بلاتر في رئاسة «فيفا»: «سيكون من الضروري حدوث تغيير في قواعد اللعب، فأنا لدي 62 عامًا وأتذكر فقط رئيسين للفيفا، جواو هافيلانغ وجوزيف بلاتر».

واعتبر أنَّ خبرته كوزير للرياضة في البرازيل بين 1990 و1992 هي التي ستعينه على تولي هذا المنصب، معربًا عن أمله في أن يكون «صوتًا» لأشخاص آخرين «في عالم الرياضة يطالبون بالتغيير».

وبشأن احتمال تورط بلاتر في فضيحة فساد، قال زيكو: «مرات قليلة هي التي لا يكون فيها الرئيس متورطًا فيما يحدث في الأسفل منه».  وحول مارادونا الذي يطمح في أن يكون نائبًا لرئيس الفيفا، في حال فوز الأمير الأردني علي بن الحسين بالرئاسة، قال أسطورة كرة القدم البرازيلية إنَّه يأمل في أن «يرى أحدًا مثله في اجتماعات عالم كرة القدم».

من جهته، قدم مدير الاتصال في الاتحاد الدولي لكرة القدم والتر دي جريجوريو اليوم استقالته من منصبه “باثر فوري”، عقب فضيحة الفساد المدوية التي ضربت الهيئة الكروية العالمية في الاونة الاخيرة.

واوضح الاتحاد الدولي في بيان له ان دي جريجوريو الذي التحق بالفيفا عام 2011 ترك منصبه لكنه “سيبقى مستشارا حتى نهاية العام”.

وكان دي جريجوريو في المنصة عندما اعلن رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر استقالته من منصبه في 2 يونيو الحالي.

وتابع البيان ان الفرنسي نيكولا مانيو الموجود في الفيفا منذ عام 2001 ومساعد دي غريغوريو، هو الذي سيشغل المنصب “بالوكالة”.

وعلق الامين العام للفيفا الفرنسي جيروم فالك في البيان ان “والتر قام بعمل هائل منذ 4 اعوام ونحن ممتنون له كثيرا بكل ما قام به”.