ساكنة الحسيمة تشيع ‘الحداد’ لمثواه الأخير ..وعائلته تتهم الأمن بقتله بعد استنشاقه للغاز المسيل للدموع

زنقة 20 . محمد أربعي

شيع سكان مدينة الحسيمة عصر اليوم الجمعة جثمان عبد الحفيظ الحداد، الذي دخل في غيبوبة يوم 11 غشت الجاري، بسبب استنشاقه الغاز المسيل للدموع، حسب تصريحات زوجته وعدد من أفراد أسرته، إذ فارق الحياة، اليوم الجمعة، بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، حيث نقل لتلقي العلاج، لتكون ثاني وفاة لها علاقة بشكل أو بآخر باحتجاجات الريف.

مصدر من عائلة الحداد أكد لـ”أخبار اليوم” أن إدارة المستشفى اتصلت به، صباح أمس، لتعلمه بخبر الوفاة، مؤكدا أن “الأسرة تتشبث بأن الغاز المسيل للدموع هو سبب وفاة عبد الحفيظ، وستعمل على إثبات ذلك من خلال الحرص على فتح تحقيق نزيه في الموضوع، والقيام بتشريح دقيق للجثة”.

وبخصوص أسباب الوفاة، قال المتحدث إنه “تسلم وثيقة من إدارة المستشفى تفيد بأن المتوفى فارق الحياة جراء إصابته بالربو الحاد، وقد نقل إلى مستودع الأموات بمستشفى الفارابي بوجدة، في انتظار استكمال باقي الإجراءات”.

وتأتي هذه الوفاة الثانية، بعد أيام فقط من دفن عماد العتابي، لتزيد من درجة الموتر في الريف، عشية ذكرى 20 غشت التي يحييها الملك بخطاب يتطلع سكان المنطقة إلى ما سيتضمنه.

و كان الوكيل العام للملك باستئنافية الحسيمة قد أوضح في بلاغ له أمس الخميس، أنه “بعد التحريات الجارية في الموضوع تبين أن سبب تواجد المعني بالأمر بالمستشفى المذكور يرجع إلى معاناته من مرض الربو، حيث كان يتابع علاجه بالمؤسسة الاستشفائية المذكورة، وله ملف طبي بها حسب ما أكدته زوجته أثناء الاستماع إليها من طرف الضابطة القضائية”.

وأشار المصدر نفسه إلى أن المعني بالأمر قد تم نقله صبيحة يومه إلى المستشفى الجامعي بوجدة لاستكمال العلاج.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد