بودريس : الأمازيغ يواجهون تهم الإنفصال و خدمة الإستعمار وهو ما يدفعهم للهجرة لتطوير ذاتهم

زنقة 20 . طنجة

قال الناشط الحقوقي الأمازيغي ” بلعيد بودريس” أن الثقافة هي كل ما يكتسبه الإنسان بعد ولادته و هي مجموعة قيم و قناعات و معارف.

و اضاف “بودريس” الذي كان يتحدث في ندوة فكرية حول موضوع “الأمازيغية ومثقفوها”، ضمن فعاليات الدورة الـ13 لمهرجان “ثويزا” بمدينة طنجة أمس السبت أن مفهوم المثقف بالمغرب غير واضح هل هو المتعلم أو المتحصل على شواهد أو الفقيه أو الأديب..؟.

الناشط الأمازيغي و أحد مؤسسي مجلس التنسيق الوطني للجمعيات الأمازيغية اعتبر أن تحديد مفهوم المثقف هو أمر خاطئ لأن أي إنسان حسب ذات المتحدث فهو مثقف مادام لم يكبر وحيداً في الغابة مشيراً في ذات الآن إلى أن الثقافة لا تتلخص في الدين و الأدب.

“بودريس” اعتبر أن هناك اسبداداً للثقافة المعيشية منذ نهاية الخمسينات مشيراُ إلى أن العائق الحاصل أن التطور يفرض على الإنسان الأمازيغي أن يرحل عن موطنه و يستحيل بذلك التطور و التنمية بالأمازيغية و في إطار الأمازيغية.

و أوضح “بودريس” أن الأمازيغية تدهورت بشكل كبير أكثر من سنوات الخمسينات و الستينات و ذلك بسبب المفهوم المنحرف للمثقف.