الشبيبة الحركية تدعو الفاعلين السياسيين و الحزبيين للتفاعل الإيجابي مع خطاب الملك

زنقة 20 . الرباط

عقد المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية برآسة المنسق العام اجتماعه العادي بمقر الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية بالرباط ، و قد استأثر الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لعيد العرش بجدول أعمال هذا اللقاء.

واعتبر اعضاء المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية خطاب الملك محمد السادس خطابا استثنائيا من حيث درجة الوضوح والصرامة والدقة التي جاء بها كرسالة محملة بإشارات قوية موجهة الى كافة الأحزاب السياسية لمراجعة منهجية عملها والرقي بمستوى خطابها وسلوكها السياسي والحزبي حتى تقوم بدورها الدستوري في التأطير والتكوين والمواكبة عبر الاستجابة للتطلعات والانشغالات اليومية للمواطنات والمواطنين ،بعيدا عن المزايدات السياسية والصراعات الضيقة بين بعض الفاعلين السياسيين التي أصبحت تنهك المواطن المغربي وتنفر الشباب من الانخراط داخل المؤسسات الحزبية ومن ممارسة الفعل السياسي .

و دعت الشبيبة الحركية بهذه المناسبة كافة المسؤولين والفاعلين السياسيين والحزبيين إلى التفاعل الإيجابي مع مضامين الخطاب الملكي من خلال التعجيل بتنزيل مقتضياته على أرض الواقع باعتباره خارطة طريق لإعادة الثقة المفقودة بين المواطن بصفة عامة والشباب بصفة خاصة من جهة وبين الأحزاب السياسية من جهة أخرى، وتدارك كل الهفوات التي تسيء إلى العمل السياسي النبيل.

وطالبت شبيبة حزب “السنبلة” مؤسسات حزب الحركة الشعبية من مكتب سياسي وفريقيه داخل البرلمان ومجلسه الوطني بالتحرك من أجل خلق دينامية جديدة لتأهيل دورها التأطيري وتعزيز سياسته على مستوى القرب يكون الشباب قطب الرحى فيها والتعجيل بعقد لقاءات إقليمية وجهوية قصد إعادة هيكلة الحزب على المستوى الوطني وفق برنامج يهدف أساسا إلى الاشراك الفعلي للشباب داخل الأقاليم والجهات خلال هذه المحطات كفاعل أساسي لا محيد عنه في تخليق الحياة السياسية وإعادة الاعتبار للدور التاريخي والوطني للأحزاب السياسية.

وعلاقة بالبرنامج السنوي المتعلق بأنشطة الشبيبة الحركية فقد تمت مناقشة أطوار التحضيرات الخاصة للقاء الدولي الذي ستستضيف فيه الشبيبة الحركية منضمة الاتحاد الدولي للشباب الليبرالي و الشبكة الدولية للمنضمات الليبرالية العربية تحت شعار اقتصاد السوق و تأثيره على البطالة و تطوير التعليم و ذلك يوم 24 غشت المقبل بمدينة الرباط،كما أكد أعضاء المكتب التنفيذي في هذا الإطار عزم الشبيبة الحركية على مواصلة عملها والرفع من وثيرة تواصلها وتنسيقها مع كل المنظمات الشبيبة الوطنية والدولية خدمة لقضايا الشباب ودفاعا عن المصالح العليا للوطن تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد