زنقة 20 . الرباط
في الوقت الذي حطم فيه المغرب كل الأرقام القياسية في عدد السيارات المملوكة للدولة و المُسماة بـ’سيارات الخدمة’، فان هذا العدد الهائل الذي يتجاوز فرنسا و الولايات المتحدة، أصبح مع اقتراب فصل الصيف، وسيلة نقل أساسية لعدد من الموظفين لنقل عائلاتهم للشواطئ دون أدنى مراقبة.
ويلاحظ المغاربة بشكل يومي، توافد سيارات الدولة بترقيمها الأحمر، على شواطئ المملكة، المهدية، مولاي بوسلهام، طنجة، المحمدية، بوزنيقة، الدارالبيضاء، سيدي بوزيد… يحمل الموظفون على متنها أفراد عائلاتهم للنزهة و الاستجمام، بعيداً عن الغرض الأساسي والوحيد لتوفير سيارة الخدمة هو خدمة المواطنين.
ورغم نشر وسائل الاعلام للخروقات التي يقوم بها هؤلاء الموظفي، فان مصالح الدولة المختصة، لا تقوم بأي رد فعل، لمراقبة تبذير المال العام، و استغلال النفوذ لمصالح خاصة، ضاربةُ عرض الحائط خطابات الملك حول ربط المسؤولية بالمحاسبة.