زنقة 20. الرباط
أكدت المندوبية العامة لادارة السجون وإعادة الادماج أن إدارة السجن المحلي ببني ملال “ليست مسؤولة” عن وضع النزلاء بالمؤسسات الاستشفائية خلال فترة استشفائهم بها.
وأوضحت المندوبية في بلاغ لها بخصوص ما ورد ببعض المواقع الإلكترونية حول وفاة النزيل (غ.خ) على إثر إضرابه عن الطعام بالسجن المحلي ببني ملال، إن النزيل كان مضربا عن الطعام بسبب القضية المعتقل من أجلها، مضيفة أن إدارة المؤسسة عملت على توفير العناية والمراقبة اللازمتين اللتين يتطلبهما وضعه إلى حين إيداعه بالمستشفى الجهوي ببني ملال بتاريخ 29 يوليوز 2017، وذلك بناء على تعليمات الطبيب المعالج.
وأكد المصدر أنه خلافا لما تم تداوله، فإن إدارة المؤسسة لم “تتكتم” عن وضعه الصحي خلال إضرابه عن الطعام، بل أخبرت كل الجهات المعنية وخاصة منها النيابة العامة المختصة وأسرة النزيل، ونقلت هذا الأخير خلال فترة إضرابه عن الطعام عدة مرات إلى المستشفى، مشيرة إلى أن إدارة المؤسسة عملت، بعد وفاة النزيل، على إخبار عائلته والنيابة العامة قصد إجراء التشريح الطبي وباقي الإجراءات القانونية اللازمة.
واستنكرت، في هذا الصدد، عدم تمييز بعض المنابر الإعلامية بين مسؤولية إدارة المؤسسة وقطاع إدارة السجون وإعادة الإدماج عموما، من جهة، والمسؤوليات المنوطة بقطاعات أخرى، من جهة ثانية ، مؤكدة أن إدارة السجن المحلي ببني ملال “ليست مسؤولة عن وضع النزلاء بالمؤسسات الاستشفائية خلال فترة استشفائهم بها” .