زنقة 20 . الرباط
انتقلت عدوى الصراعات التي تضرب حزب العدالة والتنمية، وأصبحت تهدده بانشقاق محتمل، إلى حركة التوحيد والإصلاح، التي انقسم كبار قادتها، بين مؤيد لتيار “الوزراء” ومساند لولاية ثالثة لعبد الاله ابن كيران.
وقالت “الصباح” نقلاً عن مصادر من داخل الحركة، إن “عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، وجد نفسه بين نارين، بخصوص الصراعات والخلافات التي طفت على سطح حزب العدالة والتنمية، ولم يجرؤ على اتخاذ موقف يعلن فيه صراحة عن مساندته هذا الطرف أو ذاك”.
و كشفت ذات المصادر أن “قلب شيخي يميل إلى سعد الدين العثماني، الذي تجمعه به علاقة قوية منذ زمن بعيد، فيما العلاقة بينه وبين ابن كيران مصابة بنزلة برد، وتحتاج إلى مضادات حيوية”.
ويسير تيار الاستوزار على حركة التوحيد والإصلاح، وهو الذي فرض على العديد من نواب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب تخصيص موازنة لفائدة الحركة، إذ يتم الاقتطاع شهريًا من تعويضات النواب لفائدة حساب حركة التوحيد والإصلاح، ويصل الخصم إلى 600 درهم من حساب كل نائب منهم أو متعاطف مع الحركة، وهو ما يؤكد الارتباط الإيديولوجي والسياسي بين الحزب والحركة، وما ينطوي عليه من مخاطر مهددة للحياة السياسية والحزبية في بلادنا، حسب الصحيفة ذاتها.