زنقة 20 . متابعة
كشف رئيس الوزراء الإسباني السابق، خوسيه ماريا أثنار،خلال ذكرى استعادة جزيرة ليلى قبل 15 عامًا، تفاصيل من الساعات الأخيرة من العملية العسكرية التي أمر بها، في ظل ما وصفه بأخطر نزاع دبلوماسي في عهده مع المغرب.
وكان أثنار على رأس الحكومة الإسبانية عندما دخل الجنود المغاربة في إطار عملية لمكافحة المخدرات إلى جزيرة ليلى، التي تقع على بعد عشرة كيلومترات من سبتة، وحوالي 200 متر من الساحل المغربي.
وكشف المسؤول الإسباني أنه بعد ستة أيام من الصراع الدبلوماسي في الكواليس، أمر وزير دفاعه ببدء عملية عسكرية لطرد عناصر الجيش المغربي من الصخرة.
وخطط للعملية في 17 يوليو 2002، حيث هبطت عناصر من القوات المسلحة الإسبانية واعتقلت الجنود المغاربة ووضعت العلم الإسباني على الجزيرة الصغيرة.