اختفاء “دواعش” مغاربة مقربون من “البغدادي” يحير أجهزة استخبارات دولية

زنقة 20 . الرباط

حير اختفاء مغاربة يصنفون ضمن الدائرة المقربة من أبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم “داعش”، عددًا من أجهزة الاستخبارات التي عجزت عن تحديد مصيرهم، خصوصًا بعد ظهورهم، أسابيع قليلة، قبل سقوط الموصل في يد الجيش العراقي.

وأوضحت مصادر “الصباح”، أن أخبارًا مؤكدة تشير إلى أن أشهر “الداعشيين” المغاربة نجوا من الحرب بالمدينة العراقية، وانسحبوا إلى سوريا، ومنهم فتيحة المجاطي التي فرت مع كبار القادة من الموصل إلى سوريا، بعد هزيمة التنظيم الإرهابي، مشيرة إلى ظهورها بالموصل، قبل حوالي أربعة أسابيع، مما شكل، آنذاك، مفاجأة لدى متتبعي مسارها، إذ كانت تستقر في منطقة الرقة السورية منذ 2014، حين غادرت المغرب في اتجاه تركيا ثم الرقة، وظلت تلازم أحد أمراء “داعش”، قبل أن يلتحق بسلسلة أزواجها المتعددين.

وذكرت المصادر ذاتها أن محمد مزوز، أحد أخطر المغاربة بسوريا توارى بدوره عن الأنظار منذ فترة قصيرة، إذ التحق بصفوف “داعش” بعد مسار طويل بين التنظيمات الإرهابية الموالية لـ”القاعدة” حتى أصبح أميراً لحركة “شام الإسلام”، مباشرة بعد مقتل أميرها المغربي إبراهيم بنشقرون، مشيرة إلى أن خطورة مزوز تكمن في “تجاربه” في ميادين المعارك، إذ اعتقله الجيش الأميركي في الحدود الأفغانية – الباكستانية خلال الحرب التي تلت تفجيرات 11 سبتمبر 2001، وسجن بـ”غوانتانامو”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد