الرباح لبوعشرين : لا يشرف الأخ بنكيران أن تدافع عنه

زنقة 20 . الرباط

بعد الإفتتاحية النارية التي قصف بها الصحفي “توفيق بوعشرين” الوزير و عضو الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية “عزيز الرباح” رد الأخير بتدوينة فايسبوكية معتبراً فيها أن “مقال الصحفي وعشرين لا يستحق أي رد لكن أردت إعادة نشره في صفحتي ليطلع عليه الجميع حتى يعرفوا اكثر حقيقة موقف الرجل مني ومن قيادات الحزب حتى من الاخ بنكيران نفسه في الماضي القريب جدا.”

و أضاف “الرباح” بالقول : ” وقد لامني البعض سابقا لاستعمالي حقي في الرد والتوضيح وكنت أقول ومازلت أومن أنه يشتغل لخلق الصدام بيننا ومع محيطنا كله مؤسسات وحلفاء. وفي كل مرة يتحدث عن مصدر مقرب من الأمين العام للطعن في القيادة والحكومة وبالخصوص في شخصي. ورغم بلاغ الاخ الأمين العام الذي كذب ذلك ورغم تأكيده على رفض المس بالقيادة والتخوين وهو ما شدد عليه الاخ الأمين في المجلس الوطني . ومع ذلك يصر الصحفي على إقحام إسم الاخ الأمين العام للنيل من الحزب والقيادة ويتحدث عن «أخبار ولقاءات» ليست في علمنا نحن أعضاء الأمانة العامة”.

” أريدكم أن تقرأوا الافتتاحية وتتمعنوا فيها جيدا وتنشروها ليتأكد الجميع. وابحثوا عن العمل الصحفي وأخلاقيات المهنة والحياد وحرية التعبير والتحليل. لن تجدوا شيئا من ذلك. بل ستجدون السب والشتم والتشويه الذي اتعرض له منذ سنوات من الصحفي ومن معه الذي لم ألتق به منذ زمن طويل ولم يطلب حتى التعليق. أسلوب حاقد في تأويل وتحليل أراء وتوجهات الآخرين في محاولة لإرهابهم وثنيهم عن إبداء رأيهم. لم نعهد هذا الأسلوب إلا عند الذين دمروا أحزابهم باتهام المخالفين وتشويه قياداتهم” يضيف وزير الطاقة في حكومة العثماني.

و يضيف “الرباح” قائلاً : ” مرجعيتنا التي ذكر بها الأخ الأمين العام تلعن مثل هذا الأسلوب. وأمثال هؤلاء لا يشرف الأخ بنكيران أن يدافعوا عنه. بل منهم من كانوا يتحاملون على الأخ الأمين العام نفسه لسنين طويلة وبنفس الأسلوب وأكثر. إنني لا أدافع عن نفسي لأنني لا احتاج لذلك. ويكفيني شرف الحصار الذي تعرضت له ومازلت والأخوان بنكيران والعثماني وكل قيادة الحزب على علم دقيق بذلك”.

واعتبر ذات المسؤول الحكومي و الحزبي أنه  ” سيأتي الوقت للحديث عنه وتبيان القصف المتعمد الذي اتعرض له من كل الاتجاهات حتى المتناقضة وفي نفس الوقت وبنفس الإصرار (نيني وبوعشرين مثالا) لكن أدافع عن حزبي الذي يتسلل إليه من يريدون تفجيره ومن يشتغل لخلق التوتر بين القيادات ومن يريد الصدام مع المؤسسات. ولن أتوانى في ذلك ولن أتوارى مهما كان الثمن. وقد ألفت الضربات القاسية ولم أبال لكن حسبي الله ونعم الوكيل. أكل إليه أمر من وراء ذلك. مرة أخرى أرجو منكم أن تقرأوا افتتاحية الصحفي وتتأملوا فيها جيدا”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد