نجلة عبد الكريم الخطابي : لا أريد نقل رفاة والدي إلى الحسيمة و أنا على اتصال بمقربي الملك لحل ملف ‘حراك الريف’
زنقة 20 . الرباط
قالت “عائشة الخطابي” نجلة قائد المقاومة الريفية “محمد بن عبد الكريم الخطابي ” إنها تعارض نقل رفاة والدها المدفون بمصر إلى منطقة أجدير بإقليم الحسيمة.
و أضاف “الخطابي” في حوار صحفي أنها لا تريد أن يبقى رُفاة والدها في مصر، متخوفةً في ذات الوقت من نقله ” إلى مسقط رأسه بأجدير ، فتكون زيارته من طرف الجميع أمرا صعبا. صحيح أن والدي ريفي، ولكنه مغربي قبل أن يكون ريفيا”.
واعتبر نجلة الخطابي أن ما فعله الملك محمد السادس من أجل التصالح مع الحسيمة عظيم جدا، ولا أستطيع أن تنساه مشيرةً إلى أنه في اليوم الذي أخذ فيه زمام الحُكم، “سأل المنصوري بنعلي عن أبناء عبد الكريم الذين يعيشون في المغرب، وطلب منه أن يلتقيني بغرض بدء جولته في المغرب كملك مُستهلا إياها بالريف، لأنه كان يعرف أن الحسيمة عانت من التهميش، فاستقبلناه أنا وأخي سعيد الخطابي في مطار الحُسيمة، وجرى بيننا نقاش حول المشاكل التي يُعاني منها الريف، وقُلنا إن أول الأمور المُستعجلة التي يحتاجُها الريفيون هي مُستشفى مُجهز بالمُعدات اللازمة”.
وتعليقاً لها على “حراك الريف” قالت عائشة الخطابي إن “من حقهم المُطالبة بحقوقهم، فقد عانوا طويلا من التهميش على جميع الأصعدة، ولكنني أرى أن عليهم الآن الاتجاه إلى تهدئة الأوضاع، لأنني مُتيقنة من أن السُلطة قد استوعبت جميع مشاكل ومطالب المواطنين هناك وتعمل على حلها”.
و كشفت “الخطابي” أنها تتابع ” أخبار الحراك يوميا، وأشعر بالحزن على الريفيين لأنني منهم وأحبهم، وأخبرُهم أن الملك محمد السادس مُستعد لحل جميع مشاكلهم، وأنا في اتصال دائم مع المقربين منه والذين أخبروني أنه طلب من المسؤولين الإسراع في الاستجابة لمطالب ساكنة الريف في أقرب وقت” مستدركة بالقول : ” لكن هذا الأمر سيحتاج إلى الوقت وإلى الصبر وإلى الاشتغال خطوة بخطوة حتى تتحقق جميع المطالب”.
سيدتي الكريمة
نعم العقل السليم
والعقل المناضل الوطني
والنضال وطنيا
رحمة الله على الوطنيين
منهم من عرفوا
ومنهم من ناضل و لم يعرفه التاريخ
لان الوطنية شارك فيها الجميع
رجال و نساء و اطفال
حتى التراب والحجر بقيا صامدين
تحية لك سيدتي
وتحية لامير المؤمنين
عمر زمانه
وهو اقرب من شعبه من ما تتصورونه
وهو يعمل بروح
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيتكم
والاستقرار جاء بروح الشهداء
الدين حرروا البلاد بارواحهم
منهم من عرفوا ومنهم ماتوا لم يعرفهم احد
المغاربة كلهم احفاد المناضلين
وشاركوا من قرب او عن بعد بما قدره الله عليه
رحمة الله على السيد الخطابي
والزرقطوني…. وغيرهم وفرحات حشاد