احتجاجات على مؤذن بإحدى مساجد ضواحي مراكش بعد وصفه للمصلين بـ”الحمير”

زنقة 20 . متابعة

تسبب غضب بعض المصلين بدوار مولاي عباس بالجماعة القروية تسلطانت ضواحي مراكش، على مؤذن إحدى المساجد، بعدما وصفهم بـ “الحمير” على حد قولهم، خلال أداء الصلاة، في خوض مسيرة احتجاجية وصولا إلى مقر القيادة، يطالبون فيها برحيله وهو الذي طالما أهان المصلين حتى وصلت به الأمور، إلى وصفهم بنعوت خطيرة، حسب ما جاء في شكايتهم.

وذكرت مصادر “الأسبوع الصحفي”، أن المصلين الغاضبين المنتفضين في وجه مؤذن المسجد، وضعوا شكاية في الموضوع لدى قائد تسلطانت، الذي حاول “التهرب” من الموضوع بتكليف المكلف بالشؤون الداخلية، بتسلم الشكوى دون الخوض في أي حديث مع المحتجين، لما يعرفه الموضوع من تبعات(..)، والتزاما منه بالتعليمات التي تطلب من رجال السلطة هذه الأيام، التهدئة وعدم الدخول في مناوشات أو مشاحنات مع السكان الغاضبين.

وتحدثت المصادر، عن وجود تيارات تحاول السيطرة على الإعانات المالية التي يتسلمها المسجد، وقد انقسم المصلون إلى طائفة تساند المؤذن وأخرى ضده، وأن الصراع في أصله، يتمحور حول السيطرة على إعانات المحسنين للمسجد لا اقل ولا أكثر، وهذا ما دفع ببعض المحتجين لاتهام المؤذن ومحاولة توريطه في فضيحة تعجل بطرده، حسب ما ذكرته مصادر جمعوية بالمنطقة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد