الدارالبيضاء التي تفتقر لعلامات التشوير، لاتزال ساكنتها تنتظر تنفيذ مشروع دشنه المٓلك عام 2014 للانتقال لمصاف ‘المدن العالمية’

زنقة 20. الرباط

يشكل مخطط تنمية الدار البيضاء الكبرى (2015-2020)، الذي تم تقديمه أمام الملك محمد السادس في شتنبر 2014، خارطة طريق للولوج بالحاضرة الاقتصادية الى مصاف المدن العالمية الصاعدة.

و الواقع ،أنه بعد الشروع في تنزيله ،استطاع هذا المخطط ، الذي استمد روحه من الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك أمام البرلمان في 11 أكتوبر 2013 ، أن يخلق دينامية نشيطة على مستوى المدينة من خلال الأوراش الهامة التي أطلقها في شتى الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واضعا بالتالي الاصبع على التحديات الحقيقية التي تواجهها كبرى حواضر المملكة لتصبح قطبا حضاريا متميزا على الصعيدين الاقليمي و الدولي .

و يلاحظ المتتبعون للشأن المحلي في الدار البيضاء أن عددا كبيرا من الأوراش التي فتحت ضمن هذا المخطط إما تم الانتهاء منها، أو إنها في طور الإنجاز، من قبيل مشروع إنجاز الخط الثاني لترامواي الدار البيضاء وتمديد خطه الأول، وتهيئة طرق المدينة، وإحداث بدال (عقدة أ) بمحاذاة مقر المكتب الشريف للفوسفاط وأنفاق على الطريق الوطنية رقم 1 في اتجاه الجديدة، على مستوى تقاطعي “العمالات” و”القدس”، وتهيئة بدال على مستوى تقاطع سيدي معروف (الشطر الأول).

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد