رئيس فريق ‘البـام’ بالبرلمان: ‘حين يرى المغاربة وزراء يدخلون السجن بسبب خروقاتهم إثرها سنتقدم وننافس الدول الديمقراطية’

زنقة 20. الرباط

قال ‘محمد أشرورو’ رئيس فريق حزب ‘الأصالة والمعاصرة’ بمجلس النواب، أن ‘المغاربة حينما يشاهدون وزيراً دخل السجن بسبب خروقاته فإننا حينها سنقول أن بلادنا تقدمت لتنافس الدول الديمقراطية’.

وأضاف ‘اشرورو’ في تصريح لـ Rue20.com أن مقترح المسائلة الجنائية لأعضاء الحكومة لا علاقة له بالأمر الملكي للتحقيق حول الحسيمة، معتبراً أن ‘البام’ انطلق في تقديمه لمقترح القانون من المساواة بين المغاربة في تطبيق القانون .

واعتبر “اشرورو” أن الوزراء المغاربة كباقي المواطنين يجب محاسبتهم امام القضاء إذا ارتكبوا جرائم كما يجري به العمل في الدول الديمقراطية.

http://www.youtube.com/watch?v=M9ytrZl7wU0&feature=youtu.be

يذكر أن فريق حزب الاصالة و المعاصرة بمجلس النواب قد مقترح قانون ، يحدد المسطرة المتعلقة بالمساءلة الجنائية لأعضاء الحكومة حيث ذهب الحزب إلى اقتراح إلغاء الحصانة التامة المقررة في قانون المسطرة الجنائية لفائدة أعضاء الحكومة فيما يتعلق بالمخالفات التي قد يرتكبونها خارج ممارستهم لمهامهم الحكومية.

ويرغب فريق الأصالة والمعاصرة بتفعيل الفصل 94 من الدستور ، والذي ينص على أن أعضاء الحكومة مسؤولين جنائيا أمام محاكم المملكة عما يرتكبونه من جنايات وجنح أثناء ممارستهم لمهامهم.

وتنص المادة 7 من مقترح القانون على أن أعضاء الحكومة مسؤولون جنائيا أمام المحاكم الزجرية للمملكة عما يرتكبونه من جنايات وجنح أثناء ممارستهم لمهامهم الحكومية، ولا يجوز التمسك بالتعليمات الرئاسية إلا إذا كانت كتابية وصدرت عن الجهة المختصة.

ويرى الفريق أن مقترح القانون المذكور يفعل المساواة أمام القانون والقضاء الجنائيين بالنسبة لأعضاء الحكومة، أمام المحاكم الزجرية العادية، وتكمن منهجته إعداده في إلغاء الحصانة الخاصة بالمخالفات بالنسبة لأعضاء الحكومة عند ارتكابهم لها خارج مهامهم.

واعتبر في الورقة التقديمية لمقترح القانون أن هذا الأخير يأتي لملأ الفراغ، الذي أحدثه إلغاء الحصانة المقررة في قانون المسطرة الجنائية لفائدة أعضاء الحكومة فيما يتعلق بالمخالفات التي قد يرتكبونها خارج ممارستهم لمهامهم “المادة 264″، طالما أن الدستور خصهم بالحصانة في المخالفات خلال ممارستهم لمهامهم لا خارجها، ويتعين ملاءمة قانون المسطرة الجنائية مع أبعاد الدستور الجديد في فصله 94.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد