“جينيفير لوبيز” كلفت المغرب مليار سنتيم في موازين والمهرجان مستمر العام القادم

زنقة 20 . خاص

اختتمت مساء أمس السبت ،فعاليات مهرجان “موازين” المنظم بالعاصمة الرباط، من طرف جمعية “مغرب الثقافات”، التي يرأسها محمد منير الماجدي. مجموعة من المصادر أفادت، أن إدارة المهرجان مرت عليهم أيام صعبة، مما جعل دورة هذا العام أصعب دورة في سلسلة نسخ المهرجان ، حيث تعرض لعدة ضربات قاصمة في دورته الـ 14، رغم أنها تعتبر الأكثر حضورا مقارنة بالدورات الماضية.

القصة بدأت بحفل المغنية الأمريكية العالمية جنيفر لوبيز، في افتتاح المهرجان، وعرف حضورا كبيرا وصل حسب اللجنة المنظمة ل 160 ألف متفرج، فيما وصلت سعر التذاكر إلى ما يقارب 1500 درهم ،بينما وصلت أسعار البطاقات الذهبية ذات امتيازات محدودة إلى 4500 درهم ،بسبب ملابسها المثيرة، ورقصاتها الإيحائية ،والتي تابعها المغاربة عبر شاشة التلفاز من خلال القناة الثانية، فيما عرف الحفل حضور رسمي، وعائلات مجموعة من وزراء الحكومة .

مرور جينيفير لوبيز على الهواء أمام المغاربة وداخل بيوتهم، خلق أزمة ما زالت لم تنته بعد، وتسببت في تزايد تشنج العلاقة بين الحكومة من جهة ،وإدارة القناة الثانية والهيئة العليا للإتصال السمعي البصري المعروفة اختصارا “بالهاكا” من جهة ثانية، حيث راسلها رئيس الحكومة ابن كيران في مراسلة، أورد فيها “أن ما تم بثه يخالف الدستور ودفاتر التحملات” ،التي تم الإتفاق عليها بين إدارة القناة والوزارة الوصية على القطاع.

الأمر تطور أكثر ،وجعل مجموعة من النواب البرلمانيين عن حزب العدالة والتنمية يجدون الفرصة لمهاجمة القناة الثانية ،وطالبوا برأس القائمين على القناة. في خضم ذلك، انتشرت أخبار عن إمكانية إلغاء المهرجان، إلا أن مصادر من جمعية «مغرب الثقافات» المنظمة للمهرجان، قالت أن هناك اتجاها إلى إقالة مسئولي البث التلفزيوني في القناة الثانية، بعد عودة الملك من جولته الإفريقية، وذلك لامتصاص غضب شريحة مهمة من المغاربة، الذين اعتبروا أنهم تم المساس بكرامتهم داخل بيوتهم ،من خلال مشاهد وصفها رئيس الحكومة نفسه بالإباحية .

سهرة “جينيفير لوبيز” ليست الوحيدة التي خلقت الجدل ،بل إن واقعة استغلال أحد عازفي غيتار فرقة «بلاسيو» البريطانية المثليين جنسيا، للحفل وبثه المباشر على التليفزيون ، في إعلان تضامنه مع مثليي الجنس في المغرب، بسبب قانون جديد لمعاقبة المثليين، وحمل العازف جملا وإشارات رمزية ضد القانون الجنائي المغربي تضامنا مع المثليين، وهو ما وضع إدارة المهرجان في موقف محرج، وزاد من احتمالية تحقق توقعات بالإتجاه إلى توقيع عقوبات على إدارة القناة الثانية.

زلزال مرتقب بعد عودة الملك، لم تعرف بعد درجته سيضرب القناة الثانية ،بعد تزايد الشكاوى ضد الإدارة المشرفة عليها ،سواء من طرف الحكومة وخاصة حزب العدالة والتنمية، أو من طرف مجموعة من الهيئات المدنية والجمعوية التي ذهيت بعضها لحد مقاضاة القناة الثانية على ما مررته أمام أعين المغاربة .

وبالعودة للمغنية الأمريكية جينيفير لوبيز ،فإن مصادر مقربة من “مغرب الثقافات” قالت ،إن لوبيز قبضت أعلى أجر في مهرجان موازين وهو 700 ألف دولار أي حوالي 700 مليون سنتيم، عبر صديقها المنتج الموسيقي المغربي المشهور  “رضوان” الذي استعانت به إدارة مهرجان موازين ،لجلب مجموعة من الفنانين الغربيين المشهورين بأموال طائلة مع حصة خاصة يأخذها المنتج المغربي .

فيما كلف بالمجمل ،قدوم “جينيفير لوبيز” إلى المغرب ما يقارب 1 مليون دولار أي 1 مليار سنتيم ،شمل تكلفة تنقلها هي وفرقتها عبر طائرة خاصة ،وكذا إقامتها في جناح ملكي في فندق سوفيتيل بالرباط، وكذا تكاليف التنقلات داخل المغرب ،حيث تولت إدارة المهرجان كراء سيارات “الرانج روفر” الفاخرة، والتي وضعتها رهن إشارة “جينيفير” على مر الأيام التي قضتها بالمغرب، زيادة على إجراءات تأمينها وملابسها الفاخرة ،كما تحدثت مصادر إعلامية بريطانية، أن المغنية الأمريكية لديها تأمين خاص عن مؤخرتها .

https://www.youtube.com/watch?v=3FHwOtVG6DI

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد