ضباط الشرطة القضائية يواجهون الزفزافي بأشرطة تحريضية والتحقيقات تكشف علاقة نشطاء مع بارون المخدرات الهارب سعيد شاعو

زنقة 20. رجاء بوديل

واجه المحققون ناصر الزفزافي الذي استقدم ورفاقه المتهمون إلى البيضاء، أثناء التحقيق معهم بالقرائن والأدلة التي تكشف تورطه في أحداث 26 مارس الماضي، بإمزورن، عبر رسائل وأشرطة، تحريضية إلى مختلف المشاركين في الاحتجاج والتي زادت من حماستهم وأشعلت الحقد في نفوسهم ليرتكبوا جرائم إضرام النار والاعتداء العمدي على موظفين عموميين والقيام بأعمال التخريب، التي أنجز لها تقرير مفصل، وخلصت الأبحاث حولها إلى إيقاف مجموعة من المتورطين، وضمن المحجوزات أشرطة تحريضية ومخطوطات لاستهداف رجال الأمن .

وحسب يومية “الصباح”، فإن المواجهات فضحت علاقة رموز الاحتجاج بمخططين لزعزعة الاستقرار يوجدون في أوروبا، وضمنهم سعيد شاعو البرلماني السابق، المتورط في تكوين عصابة إجرامية والتهريب الدولي للمخدرات، والذي فر مباشرة بعد سقوط أفراد من عصابته وضمنهم أفراد عائلة الزعيمي. كما فضحت الهيكلة المشرفة على الاحتجاج، سواء بالنسبة إلى الرؤوس المسيرة من الخارج أو المنفذين المحليين الذين خططوا من البداية لاستغلال الحشود المتعاطفة مع المطالب الجتماعية، وفق مراحل للوصول إلى الأهداف التي خطط لها أباطرة مخدرات مطلوبون في المغرب، يوجدون في أوروبا.

وأظهرت التحريات أن المنفذين على الأرض كانوا يخططون مع زعماء اجتماع 20 و21 ماي الجاري، تحت مسمى لجنة دعم احتجاج الريف، والتي حاولت تقليد المخطط السوري، بخلق أوضاع محتقنة بالريف واستفزاز السلطات لسقوط أكبر عدد من الضحايا، لاستغلال المآسي ومن تم تدويل القضية، وهي تخطيطات سبق أن أظهرت في مواقف شاعو بارون التهريب الدولي للمخدرات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد