زنقة 20 . سهام الفلاح
أسابيع قليلة بعد موجة من الإعفاءات التي عصفت بـ25 مسؤولا بالشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، عادت عدوى الاختلالات والتهاون في ضبط بعض الملفات من جديد، بعد تسجيل سلسلة من القضايا والجرائم التي عرفت تقصيرا واضحا في التعاطي معها.
وكشفت يومية “المساء” عن وقوع عدة عمليات إجرامية لم تلق أي تفاعل من قبل المصالح الأمنية، منها سرقات بالجملة تمت عن طريق كسر الأبواب والأقفال، كان من بين ضحاياها مسؤول سياسي وفاعل جمعوي بحي المحيط بعد مداهمة شقته من طرف مجهولين.
وقالت اليومية إن ضحايا يتقدمون بشكايات رسمية في الموضوع لكن يتم إهمالها، كما يقع بالدائرة 4 التابعة للمنطقة الاولى، دون مباشرة أو مواصلة التحري في ملابسات السرقة، علما أن المديرية العامة للأمن الوطني وقفت في وقت سابق على وجود عدد من الشكايات التي تم ركنها في الرف من طرف مصالح الشرطة القضائية بالرباط لأسباب مجهولة، كما رصدت تقصيرا خطيرا ومبهما طال عددا من الملفات التي لم يتم التعامل معها بجدية، بعد إهمال تقارير رفع البصمات وتقارير مختبر الآثار الرقمية، وأيضا إهمال إنجاز بعض الإجراءات المسطرية داخل الوقت المحدد، وتأخير أخرى لمدة طويلة.