زنقة 20. رجاء بوديل
امتازت الزيارة الأخيرة للملك محمد السادس إلى باريس، بحدث مهم وهو استقباله في قصر الإيليزي، للكتابة المغربية ليلى السليماني، ابنة الوزير في عهد الحسن الثاني، عثمان السليماني، والتي تم توشيحها في فرنسا، بتميزها هذه السنة بجائزة “الكونغور”، وصدرت منها تصريحات متوترة طالبت فيها المغاربة بالثورة.
وكشفت جريدة “الأسبوع”، أن أوساطا مقربة من القصر، عبرت عن تضايقها من تصريحات وتصرفات هذه الكاتبة، التي يظهر أن تشريفها بالاستقبال الملكي أنساها كل متاعبها وتصريحاتها.
وظهرت السليماني، واقفة بجانب الملك محمد السادس، الأسبوع الماضي، وبجانبها في الحضور أيضا الكاتب الطاهر بنجلون، وخلفها المستشار فؤاد الهمة.